وأفادت وكالة مهر للأنباء، بعد مرور أقل من 3 عقود على بداية التركيز الإيراني على بناء محطات الطاقة، أفادت مجلة McCOY الدولية بأن إيران، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، تعتبر واحدة من الدول الرائدة في تقنية بناء الدورة المركبة، حيث تحتل نصيبًا كبيرًا من السوق.
وتراجعت شركة أنسالدو الإيطالية إلى المركز التاسع في هذا التصنيف بحصة أقل من نصف حصة إيران.
من جهة أخرى، أفادت شركة الطاقة الحرارية مؤخرًا بأن 11 دولة حول العالم، بما في ذلك روسيا وإيطاليا وألمانيا، هي وجهات تصدير الخدمات الهندسية التقنية الإيرانية في قطاع محطات الطاقة.
وفي الوقت الراهن، هناك 28 مجموعة في العالم تتمتع بقدرة على بناء محطات الطاقة، وإيران، بحصة تبلغ 6.4 في المائة من سوق هذا القطاع، تحتل المرتبة الرابعة عالميًا.
ويجري حاليا بناء 49 توربيناً غازياً وبخارياً لتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية في البلاد، حيث يصل السعة القصوى لها إلى 7846 ميجاواط، يُقدر أن هذه القدرة قيد التطوير تعادل ستة أضعاف احتياجات مصنع فولاد مباركه الكهربائي، والذي من المتوقع أن يتم إضافته إلى الشبكة خلال السنتين القادمتين.
/انتهى/
تعليقك