وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح البيت الأبيض، في بيانٍ، أنّ بايدن وبن حمد أكدا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى "هو أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد للقتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية" إلى غزة.
وفي بيانٍ آخر، ذكر البيت الأبيض أن بايدن والسيسي شددا على "بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس مع وقف إنساني طويل الأمد للقتال".
وخلال الاتصال، ناقش الطرفان مجريات العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم 113، إضافة إلى بحثهما تكثيف الجهود لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
واتفقت كلّ من واشنطن والدوحة والقاهرة على مواصلة تنسيقهم في هذه الملفات وتهيئة الظروف "لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط"، على حدّ تعبير البيت الأبيض، إضافة إلى "إقامة دولة فلسطينية".
ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، دايفيد كاميرون، أمس، إنّ "إسرائيل" مسؤولة عمّا يحدث في غزة و"عليها تجنّب تفاقم الكارثة الإنسانية".
وأشار كاميرون إلى أن "إسرائيل" تدرس مقترح بلاده لفتح ميناء "أسدود"، بهدف دخول المساعدات إلى القطاع، مؤكداً أن "الأمر سيتطلّب الكثير من الضغط". ودعا إلى وقف القتال في غزّة من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وبحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 26083 شهيداً و64487 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت ركام منازلهم المدمّرة، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، ولا سيما أنّ قوات الاحتلال المتوغلة تعرقل هذه الجهود الإغاثية.
/انتهى/
تعليقك