أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، أنّ سلوك الولايات المتحدة الأميركية، حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، "هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع".
وخلال استقباله وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال الأسد، إنّ تزويد "الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة، وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة هو الذي سيوسع الصراع".
كما أضاف أنّ التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان،" هو محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من المأزق"، مؤكداً أنه "من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وأشار الرئيس السوري، إلى أنّ ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، "لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية".
بدوره، قال أمير عبد اللهيان خلال لقائه الرئيس الأسد، إنّ قضية غزة الآن تعتبر القضية الأساسية، ليس فقط على صعيد المنطقة وانما على الصعيد الدولي.
وأكد الوزير الإيراني أنّ "سوريا موجودة في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته".
وعقب اللقاء، شدّد أمير عبد اللهيان في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على ضرورة وقف الحرب في غزة.
ولفت إلى أنّ "مفتاح عودة الأمن المستدام في المنطقة، هو بوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن يكون الحل من خلال الحرب".
تعليقك