وافادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي باقري كني، اليوم الأحد، فيما يتعلق بالدبلوماسية العامة والعلاقة بينها وبين الانتخابات: "إن أهم إنجاز الثورة الإسلامية هو الاستقلال، والإستقلال هو حرية عمل البلاد في الميدان الخارجي، وحماية البلاد من الهمينة، وحتى أعداء شعبنا يعترفون بأن إيران تمكنت من الحفاظ على استقلالها بقوة خلال هذه السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية.
صرح النائب السياسي لوزير خارجية بلادنا عن العلاقات مع دول الجوار: "إن تفاعل الحكومة الإيرانية مع دول الجوار، المبني على قرار النظام، هو أمر استراتيجي. لدينا علاقات جيدة مع جميع دول الجوار باستثناء دولة واحدة. لدينا علاقات جيدة مع أذربيجان في الشمال، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والكويت في الجنوب، وتركيا والعراق في الغرب، وأفغانستان وباكستان في الشرق".
وأضاف:"ان جمهورية أذربيجان من الدول التي نقيم معها علاقات جيدة وينبغي أن نحتفظ بهذه العلاقات. ولهذا البلد علاقات تاريخية وثقافية ودينية غير قابلة للكسر معنا. لذلك، لدينا علاقات تطلعية للغاية في هذا المجال، وهذه النظرة للحكومة تظهر أن هناك إرادة جادة في نظام التفاعل التآزري مع دول المنطقة".
وتابع باقري: "قد يكون نهجنا تجاه الدول الأخرى هو إزالة التهديد. ولكن امام الدول الإقليمية والمجاورة، فإن أولويتنا هي وقف التصعيد. بالتأكيد لن نسمح للأطراف الخارجية باستغلال الفجوات المحتملة بيننا وبين بعض الجيران. ومن خلال تعزيز العلاقات الاستراتيجية وعميقة الجذور مع الدول المجاورة، لدينا بالتأكيد إرادة جادة لإنشاء منطقة مستقرة تتمتع بالتعاون الجماعي والأمن الجماعي",
وأكد: "انه يجب ان نوفر الارضية اللازمة لطرد أمريكا من المنطقة"، مبينا: "إن انسحاب أمريكا من المنطقة يتطلب لتكون لنا علاقات أخوية وودية مع دول الجوار. وهذا قرار استراتيجي للحكومة الإيرانية".
/انتهى/
تعليقك