وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد حسين رحيمي، رئيس شرطة الأمن الاقتصادي، حول التعامل مع سماسرة العملة: في هذا السياق، لا يقتصر الأمر على زيادة أو نقصان كمية العملة، ولكن هناك تيارات هامشية تؤثر على هذا الأمر، على سبيل المثال اثرت عملية طوفان الأقصى على زيادة سعر الصرف، فمع اقتراب أيام العيد هناك احتمال لزيادة سعر الصرف. تحاول اللجنة ذات الصلة مراقبة تدفق سوق العملات.
وأضاف العميد رحيمي: يجب أن يكون البنك المركزي مسؤولاً عن ارتفاع سعر الصرف. نفذنا هذا العام أكثر من 50 عملية ضد سماسرة العملة والأشخاص الذين يعملون بمعاملات الغد، واعتقلنا العشرات، مضيفا ان العدو يخطط لتعطيل سوق العملة.
واعتبر رحيمي أن سبب ارتفاع العملة يعود إلى عدة أسباب وقال: كل جهاز له مسؤوليته، وليس جهاز واحد فقط عليه ان يجيب على هذه المسألة.
/انتهى/
تعليقك