وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك وفقا لما أفادت به بوابة EUObserver نقلا عن مصادر، حيث تابعت البوابة أن "سفراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون الموافقة على عقوبات جديدة ضد روسيا في 13 مارس"، وستتضمن العقوبات المستعمرات الإصلاحية IK-3 وIK-6، إضافة إلى 35 فردا، بما في ذلك القضاة ومديرو السجون.
ووفقا لـ EUObserver ستؤثر العقوبات الجديدة على حاكم منطقة يامالو-نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي دميتري أرتيوخوف ونائب رئيس دائرة السجون الفيدرالية فاليري بويارينيف.
وسبق أن صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني مسعورة وغير مقبولة، فيما لا توجد حتى الآن معلومات وتصريحات نهائية من الأطباء وخبراء الطب الشرعي.
وبدورها ترى متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على الاستنتاجات المتعلقة بوفاة نافالني، والتي تم الإعلان عنه قبل استنتاجات خبراء الطب الشرعي، يفضح نفسه. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن ردود الفعل من الخارج على وفاة نافالني كانت "معدة مسبقا"، حيث صدرت حرفيا بعد 15 دقيقة من رسالة دائرة السجون الفيدرالية عاصفة من الاتهامات المقلدة.
وأشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن الغرب ليس له الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا فيما يتعلق بوفاة نافالني، بينما لديه انتهاكات واضحة فيما يتعلق بجوليان أسانج.
المصدر: EUObserver
/انتهى/
تعليقك