وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "محمد رضا آشتياني" على هامش اجتماع مجلس الوزراء للصحفيين: "نحن نسعى لتطوير التفاعلات الدفاعية مع جميع الدول، سواء في ما يتعلق بالقوقاز وأرمينيا التي التقينا بمسؤوليها مؤخرًا، أو مع دولة قطر."
وفيما يتعلق بالتفاعلات الإيرانية ـ القطرية صرّح: "ينبغي القول إن قطر دولة مؤثرة للغاية في المنطقة، وفي اللقاء مع وزير الدفاع القطري تم مناقشة جميع القضايا الإقليمية"، وتابع قائلاً: "لقد جرت محادثات حول تطوير العلاقات و الأعمال التي يمكن القيام بها كأساس لتوسيع التعاون، وسنتابع هذا المسار بالتأكيد مع الدول الأخرى أيضًا."
وقال وزیر الدفاع حول تصنيع طائرات الرحلات الجوية: "تتمتع وزارة الدفاع بقدرات فريدة في مجال تصنيع وصيانة الطائرات، وسنواصل العمل مع باقي القطاعات الوطنية حتى نتمكن من الإعلان عن نتائج هذا العمل بشكل قاطع."
وتابع العميد آشتياني: "سنحقق العام المقبل تقدمًا كبيرًا في مجال الفضاء وسنوسع نطاق العمل باستخدام حامل الأقمار الصناعية سيمرغ."
وأكد قائلاً: "لقد حققنا نموًا من 4 إلى 5 أضعاف في مجال الصادرات الدفاعية، وسيتضاعف هذا النمو في المستقبل،"، موضحاً: "ستزداد هذه الصادرات نظراً إلى الابتكارات والأسلحة الجديدة التي يتم تصنيعها وانتاجها في البلاد."
وقال بخصوص تصنيع محركات الطائرات: "حققنا الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع محركات الطائرات بدون طيار، ونبذل جهودًا للوصول إلى مراحل متقدمة في مجال محركات الطائرات الثقيلة."
وصرح بخصوص المناورات المشتركة بين إيران والصين وروسيا قائلاً: "تُقام المناورات لعرض القوة أو اختبار سلاح جديد في ساحة المعركة، لكن في هذه المناورات، نسعى إلى ترسيخ الاستقرار والأمن في الممرات المائية للمنطقة، وحضور دول مثل عمان وأذربيجان وباكستان كمراقبين يدل على أهمية هذه المناورات"، مضيفًا: "تشارك ثلاث قوى عظمى في العالم في هذه المناورات، مما يدل على مدى تأثيرها."
وأشار آشتیاني إلى أن إيران تتمتع بمكانة خاصة في مجال القدرة الدفاعية في العالم، وذلك لأنها وصلت إلى مرحلة في مجال التوطين حيث تم تصنيع معظم المعدات التي تحتاجها القوات المسلحة داخل البلاد، مما أدى إلى تعزيز القدرة الدفاعية والأمن الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيراً إلى أنّ معظم هذه المعدات في طور التصدير.
/انتهى/
تعليقك