وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في أول جمعة من رمضان، وبزخم جماهيري متجدد على الرغم من الحر والعطش، فاض أكبر ميادين صنعاء بالطوفان الشعبي الـ23، تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي دعوته، أمس الخميس، قال قائد الثورة: شعبنا العزيز، يا أحفاد الأنصار، ويا يمن الإيمان، أدعوكم بدعوة الله في آياته المباركة، التي تتلونها وتسمعونها في هذا الشهر الكريم، بدعوة القرآن، بدعوة الإسلام، أناديكم بنداء الأقصى الشريف، وآهات وأوجاع وجوع الشعب الفلسطيني في غزة، للخروج المليوني المشرِّف عصر غد الجمعة في صنعاء وبقية المحافظات،.. ومن المؤمَّل فيكم يوم الغد أن تعيدوا إلى أسماع العالم موقف المقداد، وموقف سعد بن معاذ، في غزوة بدر الكبرى.
وشدد قائد الثورة على أهمية على أهمية الاستمرار والخروج المليوني الأسبوعي، بزخم موازياً لمستوى العمليات العسكرية، المستهدفة للعدو الإسرائيلي.
وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات المنددة بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 6 أشهر في ظل صمت عربي وإسلامي مطبق.
وبارك المحتشدون عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو والسفن المرتبطة به، وردها على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بتوسيع دائرة استهداف سفن العدو الصهيوني لتصل إلى المحيط الهندي.
وردد المشاركون هتافات منها (أول جمعة في رمضان.. فلسين لها عنوان)، (شعب الحكمة والإمان.. سيواجه حلف الطغيان)،(قل للذين استكبروا.. لن تعبروا لن تعبروا)،(جددنا عهد الأجداد.. شعب الأشتر والمقداد)، (البحر الأحمر مغلق.. والهندي بعده يلحق)،(متحدينك متحدين.. وسط المحيط الهندي)،(للأمريكي متحدين.. للصهيوني متحدين.. وسط المحيط الهندي)،(يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا جيش البأس الشديد.. نحن نطالب بالتصعيد).
/انتهى/
تعليقك