وأفادت وكالة مهر للأنباء أن كنعاني ثال انه يمر اسبوع على فرض جيش الكيان الصهيوني الارهابي حصارا غير انسانيا وشديدا على مستشفى الشفاء ومحيطها بمن فيهم المرضى والطواقم الطبية والنازحين الفلسطينيين لا سيما النساء والاطفال الذين لجاوا اليه، وان هذا الكيان يرتكب جرائم فظيعة في هذه المستشفى ما يضيف ورقة مخزية اخرى الى سجله الحافل بالخزي والعار وقائمته السوداء في الاجرام.
واعرب عن اسفه لان 180 من المرضى والطاقم الطبي والنازحين الفلسطينيين المحاصرين في مستشفى الشفاء فقدوا حياتهم على اثر الجرائم الهمجية للكيان الغاصب وبسبب هجماته العمياء والحد من دخول المواد الضرورية الغذائية والعلاجية كما ان الاشخاص المتبقين معرضون للموت البطئ.
واضاف كنعاني ان ثمة تقارير مروعة وصادمة تتحدث عن تعذيب وتنكيل وقتل النساء الفلسطينيات المحاصرات في المستشفى اذ ان ذلك بحاجة الى اجراء عاجل وحاسم من جانب الاسرة الدولية بما في ذلك تشكيل فريق لتقصي الحقائق بهدف ابراز حجم جرائم الحرب التي يقترفها الصهانية في مستشفى الشفاء.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تندد بقوة بالانتهاك الصارخ للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الانسان والحقوق الانسانية الدولية من قبل الكيان الصهيوني، تذكر مرة اخرى بمسؤولية الاسرة الدولية والحكومات الاسلامية لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم لا سيما السكان والمنكوبين بالحرب الخاضعين للحصار في قطاع غزة وتدعو الى اتخاذ اجراء مؤثر وحاسم وعاجل من قبل الحكومات والمنظمات القانونية الدولية لوقف هذه الجرائم وفتح تحقيق جزائي لملاحقة ومحاكمة مصدري الاوامر والمنفذين والداعمين لمثل هذه الفجائع الانسانية.
انتهى/
تعليقك