التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف اليوم الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية الذي يزور طهران حاليا.
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف اليوم الخميس ان الوعد الالهي بانتصار جهبة المقاومة على جبهة الكفر، حتمي، مضيفا ان صمود جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني، منقطع النظير ويتعين على جميع العالم الاسلامي، ان يقدم الدعم لاهالي غزة.
واضاف قاليباف ان غزة تحولت اليوم الى نقطة امل ونجاح ونشهد اليوم مقاومة الايمان في مقابل الكفر.
وراى ان عملية طوفان الاقصى هي منعطف في التاريخ السياسي والنضالي للبلدان الاسلامية وقال ان هذه العملية قسمت تحليلات واستراتيجيات الاعداء والاصدقاء الى فترتين قبل وبعد العملية "لذلك فاني اقدم مجددا التهاني لكم ولجميع مجموعات المقاومة الفلسطينية".
واكد اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية جميعنا في الميدان ونضع على جدول اعمال دعمنا للدفاع عن فلسطين وعلى طريق النضال ضد الكيان الصهيوني.
واكد ان جبهة المقاومة وبعد مضي 6 اشهر مازالت تحتفظ بقدراتها العسكرية وهي تقاتل وجعلت الكيان الصهيوني يعجز عن تحقيق اهدافه.
اما رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية فقد قال في اللقاء اننا نعتبر مجلس الشورى الاسلامي مجلسا داعما لفلسطين والمقاومة الفلسطينية ونثمن ونقدر ذلك عاليا.
وی در ادامه با بیان اینکه ما از نشستهایی که درباره فلسطین در کمیتههای مختلف مجلس برگزار میشود، مطلع هستیم، گفت: از این رو ما مجلس شورای اسلامی را مجلس حامی فلسطین و مقاومت فلسطین میدانیم و از این بابت قدردانی میکنیم.
واضاف ان المعركة الحالية هي منعطف في تاريخ المواجهة مع الكيان الصهيوني وتنطوي على نتائج استراتيجية معمقة لفلسطين والعالم الاسلامي والعالم العربي وجميع العالم، لذلك فان عهد ما بعد عملية طوفان الاقصى يختلف عما قبلها.
واضاف هنية انه على الرغم من جميع الجرائم والتدمير والمحاولات الرامية لتهجير وترحيل السكان وقتل الناس وتدمير البنية التحتية، فان العدو مني بالهزيمة في تحقيق اهدافه العسكرية.
واشاد هنية بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقاومة وقال: يجب أن اشكر كذلك الشهيد الحاج قاسم سليماني ومن ان دربه مستمر.
وقال في الختام اننا نتابع المسار السياسي الى جانب المسار العسكري، بيد أن النهج العسكري يحظى باهمية اكبر بالنسبة لنا، لان الصهاينة ينوون اخذ كل ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في ساحات القتال، على طاولة المفاوضات منا، وهذا ليس بالامر الذي نتابعه. اننا نصبو الى تحقيق النصر النهائي وطرد الصهاينة من فلسطين.
تعليقك