٢٠‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ١١:٠٤ ص

الأردن: لا يمكن السماح لإسرائيل باجتياح رفح..كيف؟! بالتصدي للصواريخ الايرانية والسماح لقصف العراق!!

الأردن: لا يمكن السماح لإسرائيل باجتياح رفح..كيف؟! بالتصدي للصواريخ الايرانية والسماح لقصف العراق!!

بينما تعاون الأردن مع الكيان الصهيوني في التصدي مع الرد الايراني وسمح للطائرات الاسرائيلية بقصف القوات العراقية الليلة الماضية، يتحدث وزير خارجية هذا البلد، أيمن الصفدي، نفاقا، عن ضرورة عدم السماح لإسرائيل بإجتياح رفح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار وزير الخارجية الاردني، امس الجمعة في تصريحات له إلى قرار الكيان الصهيوني لإجتياح مدينة رفح بشكل بري وقال انه لا يمكن السماح لإسرائيل باجتياح رفح ونحذر من هذا الهجوم وتداعياته.

وأضاف: "انه على مجلس الأمن إلزام إسرائيل بمنع ذلك" مدعيا: "ان بلاده تحث "على وقف التصعيد" في المنطقة، لأنه لا يخدم أحدا، بل يهدد بحرب إقليمية، وبالنسبة للأردن، لن نكون ساحة معركة لإسرائيل وإيران، ولا ينبغي لأي منهما أن ينتهك مجالنا الجوي، أو يعرض أمننا وشعبنا للخطر".

وتابع أيمن الصفدي: "أوقفوا هذا التصعيد وركزوا على القضية الحقيقية وهي إنهاء المجازر والكارثة التي لا تزال تتكشف في غزة".

هذه التصريحات من وزير الخارجية الاردني تأتي في وقت ان وتيرة الانتقادات الموجهة نحو الاردن والعاهل الأردني ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب تصدي هذا البلد للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني في الرد الانتقامي من جهة والتنسيق الأردني المستمر مع كيان الإحتلال من جهة اخرى حيث يسبب هذا التنسيق الضغط على الشعب الفلسطيني ومعاناتهم.

اضافة إلى ذلك ان الاردن منذ عقود اقامت علاقات طيبة مع الكيان الصهيوني ووقع معه اتفاقيات عدة منعت المساعدة للشعب الفلسطيني من قبل الدول الاسلامية ووفقا للتقارير ان هذه الدولة قد خانت العرب والمسلمين خلال حربي 1948 و1973.

وتعليقا على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاردني، كتب احد الناشطين في منصة انستاغرام: "صهیونی یدافع علی الصهیون". كما أشار أحد المستخدمين إلى قصف قاعدة القوات العراقية اللية الماضية وقال: "البارحه اسرائیل قصفت العراق، من ای مکان، ومن سماء ای دولة تعرضت العراق للقصف".

هذا وقد أثارت قيام الحكومة الأردنية الأسبوع الماضي بالتعاون مع الكيان الصهيوني في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية موجة من الغضب بين المسلمين والداعمين للقضية الفلسطينية، حيث اعتبروه تصرفا مشينا واستمرارا لما سلكه الأردن في العقود الماضية ضد القضية الفلسطينية.

/انتهى/

رمز الخبر 1943444

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha