١٧‏/١١‏/٢٠٢٤، ١١:٢٢ م

لواء يمني لِمِهر: سنواجه أمريكا وغيرها في البر والبحر والجو وبكل مانملك

لواء يمني لِمِهر: سنواجه أمريكا وغيرها في البر والبحر والجو وبكل مانملك

صرح الناطق الرسمي السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي اليمني، اللواء الركن طيار عبدالله الجفري، أن ضربة حاملة الطائرات الامريكية الاخيرة، كانت "بمثابة ضربة استباقية بعد ان حصلت اليمن على معلومات استخباراتية دقيقة تؤكد ان الولايات المتحده الاميركية تجهز لعملية عسكرية جوية لاستهداف اليمن".

وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: اليد العليا الان هي لانصار الله والقيادة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، كل السلاح الأمريكي وكل الهجمات الأمريكية والانتهاكات من قبل قوى الاستكبار العالمي الداعم للاعتداء ولانتهاك السيادة اليمنية انهانت عند أقدام اليمنيين.

الولايات المتحدة الأمريكية المتعجرفة اعتقدت بأنها ذاهبه في نزهة بحاملة الطائرات "إبراهام" في البحر العربي الا ان أنصار الله والقيادة اليمنية الحكيمة كانوا في انتظارها ولقنوها درسا لن تنساه أبدا، وبالطبع اليمن ستواصل دعمها لجبهة الإسناد في غزة ولبنان.

هذا اليمن العزيز الذي فرض عليه عدوان لأكثر من 10 سنوات وظل مدافعا عن ارضه وسيادته وكرامته، ورغم كل هذا هب على كلمة رجل واحد لنصرة أهلنا في غزة هاشم حين بداية عملية طوفان الأقصى كما كل دول محور المقاومة، كيف لا واليمن يتعامل بالميثاق الديني القرآني فهو أسرع لنصره المستضعفين.

حول هذا الموضوع، أجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع، الخبير والباحث العسكري، والناطق الرسمي السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي، اللواء الركن طيار عبدالله الجفري، وجاء نص الحوار على النحو التالي:

لم يعد اليمن جبهة ثانوية في المواجهة مع التحالف الاميركي البريطاني الصهيوني الذي يشن هذه الحرب لتطويع المنطقة واخضاعها للهيمنة والاستسلام، فما تقييمكم للدور اليمني الذي يحاول البعض التستر عليه؟ او الالتفاف على تأثيره في حصار الكيان الصهيونى ؟

اليمن تعتبر احدى دول محور المقاومة وهي اليوم تتصدر الموقف، وهي اليوم تسد الفراغ امام هذا الانبطاح للدول العربية والاسلامية والدليل على ذلك نجد ان سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه يطل علينا في كل يوم خميس عند الرابعة ليطلعنا على آخر التطورات والمستجدات على مستوى الساحة الداخلية والإقليمية والدولية ويتحدث ايضا على المستوى السياسي والعسكري والثقافي والاجتماعي ويحث المجتمع اليمني في كل يوم جمعة اسنادا لابناء الشعب الفلسطيني وايضا الشعب اللبناني الذي يواجه اكبر عدوان في العالم، اليوم اليمن قد حددت موقفها منذ اللحظة الاولى عندما بدأت عملية طوفان الاقصى واكد قائد الثورة اننا لن نقف مكتوفي الايدي، وان ابناء الشعب الفلسطيني ليسوا وحدهم بل نقف الى جانبهم وبالتالي هذا هو الدور الذي تلعبه اليمن وحتى على المستوى الاعلامي، وفي كل الوسائل الاخرى هذا جانب، ومن الجانب الاخرى هناك من يشكك اليوم في هذه الضربات للقوات المسلحة اليمنية من خلال الضربات الصاروخية وضربات السلاح الجوي المسير الذي يستهدف البوارج الاميركية والمدمرات وحاملة الطائرات، وكذلك السفن الاخرى التي تحاول ان تمر في الممر الملاحي في البحر الاحمر لدعم هذا الكيان الصهيوني بالسلاح والمؤن وبكل ما يتطلبه هذا الكيان، وبالتالي هذا القرار قد صدر منذ بداية عملية طوفان الاقصى وفي سياق عملية الفتح الموعود والجهاد المقدس الذي اعلن عنها قائد الثورة، اذن هذه الضربات التي توجه للقطع البحرية الاميركية لا تستطيع اي دولة في العالم ان توجه لها ضربة او حتى ان تتكلم اي كلمة في وسائل اعلامها ضد امريكا، اليوم نحن كررنا مرارا وتكرارا بأننا صامدون وبأننا الى جانب مظلومية اخواننا من الشعب الفلسطيني واللبناني، وبأننا بكل ما نمتلكه من قدرات وامكانيات لن نبخل وسنواجه امريكا وغير امريكا في البر والبحر والجو مهما كلف الثمن.

في اطار مساندته للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، يواجه الجيش اليمني وانصار الله البوارج وحاملات الطائرات الاميركية، ماذا تمثل هذه المواجهة في تحدي الهيمنة الاميركية على البحار وخصوصًا في المنطقة؟ وهل استطاعت القوات المسلحة اليمنية ان تحرجها باستهداف حاملات الطائرات الضخمة التي تستجلبها إلى المنطقة ؟

طبعا نحن اليوم نواجه كل اعداء الله ورسوله وكل المتكبرين والمتغطرسين الذين يعثون في الارض فسادا وهذا من اهم اهدافنا في ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر اعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين، وايضا كنهج وسلوك ونهج المسيرة القرآنية الذي استطاع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ان يخرج هذا المشروع الى النور وبالتالي نحن امام حرب صليبية سواء اكانت القوات الاميركية او البريطانية او الفرنسية او غيرها من تلك الدول التي تقف الى جانب الكيان الصهيوني في اطار ما يسمى بحلف الناتو، ولذلك نحن اليوم نؤكد مرارا وتكرارا بأننا لن نقف مكتوفي الايدي، وبأننا سنستخدم كل ما لدينا من قدرات وامكانيات لصالح الاستراتيجية العسكرية التي استطاعت ان تتجاوز الحدود الجغرافية في قواعد الاشتباك والوصول الى العمق الاستراتيجي لهذا الكيان من خلال الطائرات المسيرة "يافا 2" وكذلك الصواريخ البالستية" فلسطين2" وهي صواريخ فرط صوتية لم تستطع اي دولة عربية ان تصنع مثلها منذ وجود آدم على هذا الكوكب، وبالتالي هذه هي المعادلة في اطار استراتيجية توازن الردع وايضا هذا هو المشروع الذي نحمله اليوم في رفع الظلم عن كل اخواننا من ابناء شعوب هذه الامة سواء اكانوت في فلسطين او في لبنان او غيرها من اي قطر عربي.

اليوم اميركا عندما شعرت بأن هذا الكيان قد فشل فشلا ذريعا ولم يستطيع ان يحقق اي هدف من تلك الاهداف التي تحدثت عنها تدخلت تدخلا مباشرا من اجل حماية هذا الكيان وايصا لحماية ومساندة السفن التي يراد لها ان تمر في الممر الملاحي في البحر الاحمر وصولا الى ما يسمى ميناء ايلات وهو ميناء ام الرشراش، لذلك اليوم اليمن تصدت لكل هذه السفن وهناك اكثر من مئتي سفينة تم الاعلان عنها من خلال الناطق الرسمي للقوات المسلحة في صنعاء، وبالتالي لكل من تسول له نفسه لدعم هذا الكيان الصهيوني سيكون الحل بالاستهداف ولم نخشى من اي قوة عسكرية سواء اكانت امريكية او غيرها ولذلك اليمن استطاعت ان تحقق هذا الهدف وان تحقق هذا المشهد، واستطاع العدو الاسرائيلي ان يترنح وان يبحث عن اماكن اخرى وعن دعم عبر قنواته في المنطقة من الانظمة العربية المنبطحة التي هي من تقدم تلك المساعدات، وهي من تقدم الخط الدفاعي الاول لصد طائرات الصواريخ التي تنطلق من اليمن في اطار ذلك المشروع التآمري فيما يسمى بتلك الاتفاقيات كامب دايفيد ووادي عربة واتفاقية اوسلو، وهي بمثابة اتفاقيات استسلام وانبطاح وتطبيع مع هذا الكيان الصهيوني ولهذا سنفشل ان شاء الله كل هذه المشاريع وسنقف الى جانب ابنائنا من الشعب الفلسطيني لتحقيق ذلك الهدف الرئيسي والسامي الذي اعلنا عنه في اهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وكذلك من عملية طوفان الاقصى التي استطاعت اليوم ان تكبد هذا العدو هزيمة نكراء وبالتالي اليمن لن يقف مكتوف الايدي وسيستمر ان شاء الله حتى النصر او الاستشهاد والله على ما نقوله شهيد.

لماذا لم تستطع البحرية الاميركية التصدي للهجمات اليمنية ؟ وهل هذا الفشل العسكري قد يدفع واشنطن للقيام بهجوم شامل على اليمن كما يتمنى الكيان الصهيونى ؟

اليوم ما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية وفي اطار القوات البحرية والدفاع الساحلي من قوة صاروخية وسلاح جوي مسير الذي اربك العدو وايضا اربك الولايات المتحده الاميركية ولم يستطيعوا مواجهة هذه الاسلحة التي استطاعت ان تصل الى تلك الاهداف واصابتها بدقة وهذا ما اكد عليه قائد الأسطول الخامس الاميركي والذي تحدث وقال ان الصواريخ اليمنية تنطلق خلال 5 ثواني وتصل الى قواتنا البحرية الامريكية في البحر الاحمر، وهذا يؤكد الفشل الذريع من خلال هذا الكلام لقائد الاسطول الخامس، اذن اليوم القدرات العسكرية اليمنية متطورة ومتفوقة من خلال هذه القوة الصاروخية ومن خلال السلاح الجوي المسير الذي يلعب دورا كبيرا جدا في عملية الاختراق والتمويه وايضا في التخفي والوصول الى تلك الاهداف واصابتها بدقة، مع ان الاهداف البحرية هي اهداف متحركة وهنا تكمن الصعوبة بمكان عندما يكون الهدف متحرك، ولكن استطاعت اليوم القوات اليمنية ومن خلال هيئة التصنيع العسكري في صنعاء ان تجد مثل هذه الاسلحة للمواجهة مع الكيان الصهيوني وكذلك مع الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، وهناك من الضربات الموجعة والمؤلمة التي تلقتها اميركا سواء كان في البحر الاحمر كالمدمرة الاميركية "ايزنهاور" وكذلك حاملة الطائرات"ابراهام" وتم الاعلان عنها في بيان رسمي ليلة البارحة واستطاعت ان تصيبها الصواريخ المجنحة التي اخترقت تلك المسافة البعيدة والطويلة وتخفت حتى انها كانت على مستوى عال من التقنية للمناورة العسكرية وحققت اهدافها بهذه الضربة التي لم تحسب حساباتها اميركا، وهي كانت بمثابة ضربة استباقية بعد ان حصلت اليمن على معلومات استخباراتية دقيقة والتي كانت تؤكد ان الولايات المتحده الاميركية كانت تجهز لعملية عسكرية جوية لاستهداف ابناء الشعب اليمني واستهداف السيادة، الا ان الضربة التي وجهت الى حاملة الطائرات وهي من الحاملات الحديثة والمتطورة، وتحمل على متنها اكثر من 85 طائرة من الجيل الخامس بما فيها طائرات F35 وكذلك طائرة الشبح، ومع ذلك فشلت مهمتهم وهذا بفضل الله ومن ثم بفضل هؤلاء المجاهدين الذين استطاعوا ان يهزموا مثل تلك المؤمرات، وكانت تلك الضربة استباقية واختراق امني استباقي دقيق اوصلتنا الى هذه المرحلة الى تنفيذ هذه المهمة وهذه العملية، اذن اليوم الولايات المتحدة الاميركية تشعر بإحراج شديد وبفشل ذريع لعدم قدرتها على اسقاط هذه الطائرات وهذه الصواريخ واكتشافها منذ وقت مبكر ، وهذا يؤكد بأننا على مستوى عال من التطور العلمي التكنولوجي للقدرات العسكرية المتفوقة التي تتجاوز الحدود الجغرافية لقواعد الاشتباك والتي وصلت الى مرحلة استراتيجية توازن الردع على قاعدة السن بالسن والعين بالعين.

هل ما زال بامكان واشنطن ان تحرض دول المنطقة وبألاخص السعودية على تفجير حرب واسعة على اليمن؟ مع العلم انها كانت شريكا في حرب الثمان سنوات والعدوان على اليمن واستمرار خصاره الى اليوم، ولكن هل يمكن للتحالف السعودي ان يكرر الخطأ في ضوء تنامي قوة اليمن العسكرية ؟

طبعاً سيدتي الكريمة نحن ندرك ان الولايات المتحدة الأمريكية وكما تحدث الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رحمه الله عليه) في إحدى محاضراته وقال: ان أمريكا دائما في كل بلدان العالم تعتمد على الخونة والعملاء والمرتزقه من الداخل، وعندما يفشلون تتحرك هي وتتدخل تدخل مباشرا، وهذا ما نشاهده اليوم من خلال هذا التدخل المباشر من الولايات المتحده الأمريكيه وبريطانيا، ومن خلال تلك الضربات التي توجهها لعدد من تلك المحافظات.. ولكن لم تكن مؤثره وليس لديها أي أهداف حقيقية تستطيع ان تصيبها أو تسقطها، ولذلك نحن نعرف عندما تم العدوان على اليمن في 26 مارس 2015 كانت عباره عن مهمة وجهت من قبل (ما يسمى جبهه التحالف) بقياده المملكة السعودية وهي حرب بالوكالة واستمرت الى أكثر من ثمان سنوات إلا أنها فشلت فشلا ذريعا، واليوم الدليل على ذلك نجد أمريكا هي من تتدخل وتتحرك في البحر الأحمر والبحر العربي باساطيلها وقواتها البحرية كاستعراض عضلات لارهاب أبناء الشعب اليمني، مع أن أبناء الشعب اليمني لا يهابون ولا يخافون لا من أمريكا ولا غيرها، فأما المملكة العربية السعودية هي عباره عن نظام خائن عميل مرتزق للنظام الدولي الأمريكي وهو نظام لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه.. فهو الذي اعتدى مع عدد من تلك الدول (ما يسمى بدول التحالف) وفشلوا فشلا ذريعا وأصبحت اليوم المملكة السعودية تقدم هذا الثمن الباهظ لتدخلها المباشر على اليمن واعتدائها وقتل أبناء الشعب اليمني من النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية، إلا أبناء الشعب اليمني التفافا حول قيادة الثورة وكذلك أبناء القوات المسلحة اليمنية من المجاهدين الشرفاء الأبطال الذين استطاعوا أن يتصدوا لهذه الضربة في الأيام الأولى وامتصاصها واستغلال عامل الوقت للتطوير والتصنيع وتحديث للطائرات المسيرة والقوات الصاروخية التي لم تكن معنا في السنوات الأولى من هذا العدوان، وبعد ذلك استطعنا أن ندخل هذه الأسلحة في هذه المواجهة وتم استهداف كل تلك المنشآت النفطية للمملكة السعودية... في خريص وبكاير وحقل الشيبه وكذلك انابيب النفط بمحافظه الرياض بده دايب دمي والعفيف وكذلك مؤخرا شركه ارامكو بجده وتم احراق اكثر 5,000,000 برميل من النفط الخام في تلك المنشآت وشاهدها العالم والوسائل الأعلام وهي تحترق من مده أكثر من 72 ساعه، وعندها شعرت المملكة السعودية أنها لم تستطيع المواجهة والاستمرار مع أبناء الشعب اليمني، وأن اليوم اصبحت بورطه كبيره لا تريد الاستمرار ولكنها من خلال هذه التهدئة غير المعلنة وتخفيض حده التصعيد في عدد من الجبهات لاكثر من عامين هذا يؤكد بان المملكة قد فشلت فشلا ذريعا، وتريد الخروج من هذه الورطه ومن هذا المستنقع، ولن تدفع الثمن باهظا مره أخرى لتنفذ ما تريده أمريكا، أمريكا هي من تتدخل بعد ما ان رفضت السعودية ونظامها في الاستمرار بالمواجهه مع أبناء الشعب اليمني بهذا العدوان واليوم تبحث عن تسويه سياسية، إذا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية هي العدو التاريخي سنواجهها بكل ما اوتينا من قدرات وإمكانيات وان شاء الله سنلقنها دروسا لن تنساها، وتجر خلفها ذيول الهزيمه كما جرتها كل تلك الامبراطوريات السابقه التي حاولت أن تحتل اليمن ولكنها باءت بالفشل وفي الاخر انتصرت أراده أبناء الشعب اليمني وتم التحرير والاستقلال ونحن على مسير ذلك الطريق ان شاء الله ومستمرون حتى النصر بإذن الله.

لا يقتصر الجهد اليمني على فرض السيطرة على البحر وتوجيه الصواريخ والمسيرات الى قلب الكيان بل ان الحضور الشعبي الواسع صار علامة مميزة لليمن واليمنيين! ما سر هذا التميز اليمني ؟ والى اي حد تلعب القيادة والثقافة الدينية دورا في ذلك؟

في الماضي، كانت ازمتنا أزمة قياده وليس ازمه شعب أو أزمة وطن، فكانت تلك القيادة السابقة العميله والخائنه والمتآمره التي قتلت المشروع الوطني الحقيقي في 11 اكتوبر 77 وسلمت اليمن لهذا النظام الملكي السعودي ومن يقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية، وحولوا اليمن الى دولة فاشلة ودولة مستباحة في ظل تلك السياسة الممنهجة لتدمير منظومة وقيم أبناء الشعب اليمني، وأيضا نشات فيها الثارات والازمات والفساد المستشري حتى لا تستطيع ان تواجه اي قوة خارجية وأن تظل اليمن دولة فاشلة ومستباحه... اليوم بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الثوريه وكذلك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) الذي شخص هذا الوضع المزري لهذه الأمه التي انحرفت عن مسارها الحقيقي وتحولت الى دول فاشلة ودول مستباحه لا تستطيع الدفاع عن مقدراتها وامكانياتها وثرواتها الاقتصادية، سعى الشهيد القائد من خلال مشروع الثقافة القرآنية التي حولها الى أهداف لثوره ال 21 من سبتمبر ، وادرك أبناء الشعب اليمني تلك المؤامره والخطوره التي تحاك عليهم من قبل ما يسمى بالنظام الدولي في اطار المشروع الماسوني الصهيوني العالمي، ومع هذا اليوم أبناء الشعب اليمني يلتفون حول قيادتهم المتمثلة بسماحة السيد المجاهد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه)، هذا الرجل العظيم الذي استطاع أيضا أن يوحد صفوف أبناء الشعب اليمني وأيضا أن يكون قائدا لهذه الثوره التي من اهم اهدافها رفع الوصايا الخارجية وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية، وإنشاء جيش وطني حقيقي استطاع اليوم أن يلقن هذا الكيان الصهيوني وغيره من دول التحالف دروسا لن ينساها، وأصبحت اليوم اليمن يشار اليها بالبنان ولأول مره في تاريخ الصراع العربي "الاسرائيلي" ان يتم ضرب هذا الكيان الصهيوني وعلى مسافة أكثر من 2000 كيلو بالصواريخ والطائرات المسيره وهذا ما يؤكد ذلك الدوره العظيم الذي تلعب اليمن اليوم مع كل اخوانهم من أبناء محور المقاومة في التصدي للكيان الصهيوني، إذا اليوم نحن حقيقة ندرك بأن القيادة الثوريه والتي تتصلح بثقافة المنهجية القرآنية والذين لهم دورا بارز بالتوعية، لأن اليوم معركتنا هي معركه تحرير وعي قبل أن تكون تحرير أرض وحتى ان نطهر كل هذه الارض المقدسة من دنس هؤلاء الصهاينه سواء كان في اليمن أو في المنطقه وكذلك في فلسطين، ونحن ندرك انه بدأت منذ وقت مبكر مع بدايه القرن 18 عندما انهار الاستعمار العثماني الذي كان يلقب حينها بالرجل المريض وظهور الاستعمار الفرنسي والبريطاني في المنطقه وتغيير الخارطه السياسية لأهداف اقتصادية، وإنشاء الكيان الديني المتطرف للفكر الوهابي الداعشي وتأسيس الدوله السعوديه الاولى عام 1745 للسيطره على الممرات المائيه والملاحيه والمنافذ البحريه والمطارات والموانىء والجزر، الا اننا اليوم قد فشلنا هذه المشاريع وكذلك ما يسمى بمشروع صفقة القرن والشرق الاوسط الكبير من النيل حتى الفرات، وهذا ما شاهدناه اليوم من خلال عمليه طوفان الأقصى الذي أعادت الروح للقضيه الفلسطينيه وكذلك أيضا ثوره ال 21 من سبتمبر التي تتجاوز الحدود الجغرافية والتي هي اليوم أصبحت محل اهتمام كل دول العالم ويشار اليها بالبنان، واصبحت اليوم القياده الثوريه هي من ستغير الخارطه في المنطقه وستنتصر ان شاء الله لعداله شعوب المنطقه وهذه الامه، وستفشل كل تلك المشاريع التامريه وبذلك اليوم نؤكد من خلالكم بأن النصر قادم لا محاله واننا على درب الشهداء سائرون بإذن الله.

/انتهى/

رمز الخبر 1950901

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha