٢٢‏/١١‏/٢٠٢٤، ١:٣٢ م

وزير الدفاع الايراني: اتحاد الدول المستقلة يؤدي الى هزيمة نظام الهيمنة والامبريالية

وزير الدفاع الايراني: اتحاد الدول المستقلة يؤدي الى هزيمة نظام الهيمنة والامبريالية

قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة: إن الاتحاد بين الدول المستقلة يعني هزيمة الإمبريالية ونظام الهيمنة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيم اليوم مراسم اختتام الاجتماع العاشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وفنزويلا بحضور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد عزيز نصير زاده.

وفي هذه المراسم، قال العميد نصير زاده، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، معرباً عن ارتياحه لعقد هذه اللجنة بنجاح: إن المسافة الجغرافية لن تكون أبداً عائقاً أمام تعميق الروابط والصداقات القوية بين البلدين إن دولتين، إيران و فنزويلا أصدقاء وأخوة لبعضهم البعض، لا يعيشون في خندق بل في سفينة؛ السفينة التي ربطت مصير البلدين، خاصة بالنظر إلى التهديدات المشتركة.

ونقل تحيات سماحة القائد والرئيس الإيراني إلى حكومة وشعب فنزويلا، وأضاف: نعلم جميعا أن الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة تسعى دائما إلى التفوق على الدول والحكومات المستقلة، وزيادة مستوى التعاون بين الدول المستقلة تسعى إلى عالم خال من الأحادية ولا شك أن الرسالة الأهم لعقد هذه القمة هي الوحدة بين الحكومات المستقلة وهزيمة الإمبريالية والهيمنة.

كما ثمن العميد نصير زاده جهود رئيس اللجنة الفنزويلية رامون فيلاسكويز في التنظيم الناجح لهذا الحدث، وقال: "إن هذه اللجنة أصبحت بالتأكيد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين بسبب الاتفاقيات القيمة، التي تم عقدها، وأنا على يقين من أن هذه القمة ستشكل فصلاً جديداً في العلاقات بين البلدين.

وفي النهاية أكد وزير الدفاع على دعم الشركات القائمة على المعرفة والقطاع الخاص في إيران وفنزويلا وقال: كأعضاء في القسم الإيراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين، لن نتردد في تسهيل التعاون بين الشركات القائمة على المعرفة والقطاع الخاص في البلدين.

ومن جانب اخر ذكر مادورو أن هذا اللقاء هو فصل جديد من علاقاتنا المشتركة مع إيران، وقال إننا متأثرون بشدة بالجرائم التي تحدث ضد الاطفال والفتيات والنساء والرجال الفلسطينيين، ونحن شركاء في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. فلسطين ستنتصر بدعم الإنسانية.

/انتهى/

رمز الخبر 1951063

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha