وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الدفاع الروسية: "من أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء مناورات مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية"، مشيرةً إلى أنّه ستجرى "المناورات في المستقبل القريب وستشمل أيضاً الطيران والقوات البحرية".
وبيّنت الوزارة أنّ الهدف من التدريب هو "الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد وضمان سلامة أراضي الدولة وسيادتها"، كرد على تصريحات وتهديدات استفزازية أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد روسيا.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، صرح سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، ريغوري ماشكوف، بأنّ خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ستؤدي حتماً إلى سباق تسلح صاروخي، مضيفاً أنّ روسيا ستضطر إلى الرد على التهديدات الجديدة للأمن واتخاذ تدابير لضمانه، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، في مجال الردع النووي.
وقال ماشكوف لوكالة "سبوتنيك" إنّه "من الواضح أن هذا لا يبشر بالخير للاستقرار العالمي، فالخطط الأميركية، إذا تم تنفيذها، ستثير حتماً موجة قوية من سباق التسلح الصاروخي المتعدد الأطراف مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب".
/انتهى/
تعليقك