وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حسب ما أعلن رئيس الحكومة السلوفيني روبرت غولوب، فإنّ بلاده ستواصل في غضون ذلك التنسيق مع مجموعة من الدول ذات التفكير المماثل، من أجل ممارسة "أكبر ضغط بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرئيليين منه".
وأضاف غولوب، في بيان نُشر في موقع رئاسة الحكومة الاثنين، أنّ على بلاده "التزام بذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، على اعتبارها عضواً مسؤولاً في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
ويُذكر أنّ الحكومة السلوفينية أقرّت في 9 أيار/مايو الحالي مرسوماً يقضي بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على أن ترسله إلى البرلمان ليوافق عليه في حزيران/يونيو المقبل.
وحينها، أكد رئيس الحكومة أنّ المرسوم يمثّل "جزءاً من جهود سلوفينيا لإنهاء الفظائع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى إمكان اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن في وقت أبكر من الموعد المقرر في 13 حزيران/يونيو.
وبهذا، تنضمّ سلوفينيا إلى إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة أثارت امتعاضاً إسرائيلياً كبيراً.
/انتهى/
تعليقك