وافادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن قناة الميادين ان المزيد من جرائم قوات لاحتلال الإسرائيلي قد تكشفت بعد انسحابها من مناطق في تل الهوا وشارع الصناعة غربي مدينة غزة التي توغلت فيها لنحو 5 أيام، بالتوازي مع استمرار عدوانها على أنحاء القطاع كافة لليوم الـ 280، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.
وفي السياق ذاته، أكّد الدفاع المدني في غزة أنّ المشهد الآن بمنطقة تل الهوا والصناعة صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب قوات الاحتلال منها لغاية "شارع 8"، حيث قامت الطواقم بعمليات انتشال الشهداء من هناك.
وتوقّع الدفاع المدني استشهاد كل المواطنين الذين كانوا في تل الهوا والصناعة بعد انتهاء العملية العسكرية الصهيونية، مشيرا الى العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة والمتفحمة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة، والتي أُحرقت بالكامل في المنطقة، كما لفت الى أنّ الاحتلال قتل مواطنين توجهوا الى الحصول على مواد غذائية في تل الهوا والصناعة.
وفيما يتلقى بلاغات استغاثة متواصلة، أفاد الدفاع المدني بأنّه انتشل 3 شهداء من عائلة زيدية من مربع الصناعة غربي مدينة غزة، وأشار الى تمركز عدد من آليات الاحتلال في منطقة دوار أبو مازن في تل الهوا، ناصحا المواطنين بعدم المخاطرة والوصول الى تلك المنطقة.
وشدّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يطلق عشرات القذائف بشكل عشوائي في محيط منتزه البلدية ومركز القطان غربي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الميادين بان الاحتلال الإسرائيلي استهدف حي الرمال والضواحي الشمالية لمدينة غزة بقصف مركز، بالإضافة الى قصفه منزلا قرب شركة الكهرباء في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي المدينة.
وأشارت الميادبن الى أنّ هناك أعدادا كبيرة من المفقودين في الشجاعية يتعذر على الدفاع المدني البحث عنهم، وقد ارتقى 8 شهداء وعشرات الجرحى باستهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع.
أمّا شمالي قطاع غزة ، فطال القصف عددا من المناطق في بيت لاهيا وبيت حانون، وشرقي جباليا.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى أكثر من 38,295 ألف شهيد و88,241 ألف مصاب، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في بيان، أنّ طواقمه "غير قادرة على تلبية عشرات نداءات الاستغاثة، في غزة، لخطورة القصف الإسرائيلي وكثافته"، مضيفاً أنّ "الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأنّ أوضاع السكان مأساوية للغاية، في ظل مواصلة الاحتلال استهداف المربعات السكنية، وتهجير المواطنين من أماكن سكنهم، ومراكز الإيواء".
وبالإضافة إلى عدوانه، يُحاصر الاحتلال الإسرائيلي القطاع ويمنع دخول المساعدات إليه، الأمر الذي يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية، بالتوازي مع انتشار الأوبئة والأمراض.
/انتهی/
تكشفت المزيد من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحابها من مناطق في تل الهوا وشارع الصناعة غربي مدينة غزة التي توغلت فيها لنحو 5 أيام، حيث تحدّث الدفاع المدني عن جثث متفحمة وبيوت محروقة ووضع صعب ومأساوي في المنطقة.
رمز الخبر 1946426
تعليقك