وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هنأ اللواء السيد عبد الرحيم موسوي، في مراسم الاحتفال بيوم الطبيب في جامعة طهران للعلوم الطبية، الاطباء .
وتابع: إن الطاقم الصحي والطبي للجيش قدم الكثير من التضحيات خلال فترة الدفاع المقدس وشارك في مئات العمليات الهجومية والدفاعية في ظروف حربية صعبة للغاية. لقد حدث قصف كيميائي في بعض المراكز الطبية وأصيب هناك بعض الشهداء من أطبائنا وممرضينا بجروح كيماوية. وفي مريوان شهدت أن طبيب أعطى قناعه لجندي بعد القصف الكيماوي وذهب إلى الارتفاع بنفسه لكنه استشهد.
وأضاف القائد العام للجيش: استمر هذا التدفق الخدمي بعد فترة الدفاع المقدس وتم تقديم العديد من الخدمات للمحتاجين أو أثناء الكوارث الطبيعية، خاصة أثناء مرض كورونا، من قبل الطاقم الطبي للجيش وهم لعبوا دورهم بشكل جيد للغاية.
وذكر اللواء موسوي أن الرعاية الصحية ليست فقط حاجة أساسية للناس، ولكنها إحدى ركائز القوة القتالية. تعتمد الجاهزية القتالية للجيش على جهود قطاع الرعاية الصحية. وقال إن الجيش هو معرض للقيم الإسلامية وجزء كبير من هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود إدارة الرعاية الصحية بالجيش.
وأكد القائد العام للجيش: الشجاعة في الدفاع المقدس وجبهة المقاومة متأصلة في حركة الامام الحسين عليه السلام والتفسير الكامل ليوم عاشوراء على أرض كربلاء.
وأوضح اللواء موسوي أن الصهاينة افتضحوا من خلال جرائمهم على اهالي قطاع غزة، مضيفا: "اليوم، بفضل دماء شهداء غزة، أصبحت قضية فلسطين هي القضية الأساسية" والاولى في العالم." وحاولت أمريكا والصهاينة وغيرهم من مؤيدي هذا الكيان أن ينسوا العالم للقضية الفلسطينية، لكن حرب غزة جعلت من فلسطين قضية العالم الأولى.
وقال: "لقد حاول الغرب إظهار نفسه كمؤيد لحقوق الإنسان، لكن خلال حرب غزة انفضحوا مرة أخرى وانكشفت ادعاءاتهم الكاذبة". واستشهد في هذه الأشهر القليلة أكثر من 40 ألف شخص، لكن لم يسمع لهم صوت. وطبعا القمع لن يدوم ودماء الشهداء ستنهي حياة هذا الكيان البشع.
وثمن القائد العام للجيش الإجراءات المتخذة في مجال قطاع الرعاية الصحية بالجيش، وقال: نتوقع المزيد من النمو في مجال الطب القتالي والعسكري. وينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للمستشفيات العسكرية. نحن بالتأكيد غير راضين، لأن هناك قدرات هائلة في هذا المجال. لقد أظهر قسم الرعاية الصحية في الجيش جانبه في التدريبات أو الكوارث الطبيعية أو كورونا، ولكن كل يوم يجب أن نكون أفضل من اليوم السابق. أنا غير راضٍ عن المستوى الصحي ولكن أتوقع أن يكون هذا القطاع نموذجاً، لأن قدرات الجيش في مجال العلاج أكثر من هذا.
/انتهى/
تعليقك