٢٧‏/١٢‏/٢٠٢٤، ٢:٠١ م

آية الله صديقي: أمريكا هي المصمم الأول للنهب والحروب في المنطقة

آية الله صديقي: أمريكا هي المصمم الأول للنهب والحروب في المنطقة

ذكر خطيب صلاة الجمعة في طهران أن أمريكا هي المصمم الأول في كل الانقلابات والنهب والحروب في المنطقة والعالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال آية الله كاظم صديقي في خطبة صلاة الجمعة في طهران: التقوى مثل المصباح في قلوب الناس تحميها من التلوث. ومن يتق يهديه الله إلى طريق الخير ويبصره.

وأشار إلى تصريحات سماحة قائد الثورة بخصوص تصرفات الأعداء، وتابع: “لقد استهدف العدو اليوم بعض النقاط، وهي ضرب النظام الإسلامي وديننا ومعتقدات شعبنا الإلهية”. النقطة الأولى هي مسألة نشر الشائعات والحرب النفسية. الأعداء يثيرون القلق بأي خبر كاذب أو مبالغة في الأخبار البسيطة، وبالتهميش يثيرون قلق الناس ويضعون الناس ضد بعضهم البعض.

العدو يعطل المجتمع من خلال نشر الشائعات في الأمور السياسية والاقتصادية

واعتبر آية الله صديقي النقطة الثانية هي خلق الخوف أمام العدو وقال: إن تضخيم العدو وتصغيرنا هو عمل آخر من أعمال العدو. وفي الأمور السياسية والاقتصادية، يعطل العدو المجتمع من خلال نشر الشائعات ويخلق تضخماً مصطنعاً ويجعل الناس متشائمين من الجمهورية الاسلامية.

وأشار إلى التطورات في سوريا، وقال: إن التيار في سوريا له أبعاد مختلفة. وحتى الآن، قامت مجموعات مختلفة ذات أهداف مختلفة باحتلال سوريا، ويمكن تخمين مستقبل غامض للغاية لها.

أمريكا هي المصمم الأول في كل الانقلابات والنهب والحروب

وقال آية الله صديقي: المؤكد أن هذه القضية كانت حادثة في الظاهر، أما في الحقیقة انها مؤامرة. أمريكا هي المصمم الأول في كل الانقلابات والنهب والحروب.

وقال: إن الكيان الإسرائيلي هو قناة تنفيذ المخططات في مركز الأبحاث الأمريكي. إحدى الدول المجاورة وضعت يدها في وعاء الأميركيين. ولفترة طويلة، دربوا مجموعات في إدلب بجميع أنواع الأسلحة، وكانت نتيجة هذه الخطة سقوط نظام بشار الأسد.

وأشار إلى وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا، فقال: إن وجودنا السابق كان مبررا بعدة طرق، ففي حرب إيران مع البعثيين، قامت سوريا بعمل رائع إلى جانب إيران، وكان ذلك هو إغلاق خط أنابيب النفط العراقي، لذلك كان من الضروري أن تعوض إيران. والنقطة الأخرى هي انتمائنا الديني لأئمة الأطهار ووجود مرقدي السيدة زينب (س) والسيدة رقية (س) في سوريا.

وأوضح: إذا كان جيش دولة ما في الميدان وطلب المساعدة، فيمكنك الذهاب لمساعدتهم. حزب الله موجود في الميدان وهم واقفون مع كل المشاكل التي لديهم، لذلك تساعدهم إيران أيضًا، لكن لم يكن هناك جندي واحد في سوريا. ولذلك فإن هذه الظروف لم تكن تتطلب وجودنا في سوريا.

/انتهى/

رمز الخبر 1952280

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha