اللواء سلامي: لا يمكن لأي قوة أن تقهر الشعب الإيراني

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه وفي كلمته مساء أمس الخميس خلال ملتقى احياء ذكرى شهداء مدينة كاشان، قال اللواء سلامي: نحن لا نخشى من الحصار الاقتصادي الذي يفرضه العدو، والشعب الإيراني شعب يتخذ خطوات حازمة، ويفكر، ويعرف العدو، ولا يلتفت أبدًا إلى الدعاية والأجواء الكاذبة والشائعات، ولا قوة تستطيع أن تقهره.

قال اللواء سلامي: "إن جميع حروب الأعداء، وفي المقدمة أميركا والصهاينة،تجري في البلدان الإسلامية. وفي غزة دمروا المنازل وقتلوا الرجال والنساء المسلمين، وقتلوا الأطفال الصغار في أحضان أمهاتهم.

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي أنه يجب علينا أن ننظر إلى صورة عاشوراء الجميلة حيث أن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) رغم استشهادهم حققوا النصر في ذروة الشهادة، وقال: أنظروا إلى المشهد في غزة اليوم؛ لقد دمرت غزة بأكملها، لكن قلوبهم كانت قوية، وخرجوا منتصرين في هذه الظروف.

وأكد أن أهل غزة ينشدون ترانيم النصر على الأنقاض، وقال: انظروا إلى المسؤولين الإسرائيليين؛ تجدونهم مكتئبين ومضطربين ومستسلمين. الاستقالة بعد الحرب هي علامة على الهزيمة، وهم يعترفون بذلك صراحة، لكن الفلسطينيين سعداء، على الرغم من أنهم فقدوا عدداً من عائلاتهم وأصدقائهم كل يوم، لكنهم لم يتركوا الله أبداً وظل ثابتين.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي: اليوم هو أجمل تحقيق لوعد الله. لو هُزمت غزة لكان الإسلام قد هُزم. ورغم ان الجميع تكالبوا على على غزة، فقد بقيت صامدة وصنعت المجد والعظمة.

وأضاف: لقد أشعل الأعداء نيراناً هائلة في بلاد المسلمين، ولا شيء مثل الجهاد يستطيع إطفاء هذه النيران، وعندما تنظر إلى الحروب التي حدثت، سوف تجد أنها كلها كانت في بلدان إسلامية.

وقال: إن الأعداء قتلوا رجالاً ونساءً من المسلمين ونهبوا ممتلكاتهم، ولولا هؤلاء الشهداء الذين هاجروا وجاهدوا لوطات اقدام العدو الأراضي الإيرانية، ولكانت قصة غزة قد تكررت.

وأكد: انه "في ذروة تهديدات الأعداء فإن الشعب الإيراني لم يخف ورد عليهم بالتواجد في الميدان. لا يمكن لأي عدو أن يهزم الشعب الإيراني لأنه شعب صامد.

/انتهى/