٢٦‏/٠١‏/٢٠٢٥، ١١:٣٩ ص

المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن يكذبن مزاعم صهيونية بتعاطي المنشطات

المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن يكذبن مزاعم صهيونية بتعاطي المنشطات

قال أطباء في جيش الاحتلال الصهيوني عقب فحص المجندات المفرج عنهنّ ضمن صفقة التبادل في غزة، إن حالتهنّ الصحية ممتازة، وأكدوا أنهنّ لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهنّ في قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بذلك تكذب المجندات المفرج مزاعم رسمية صهيونية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس للمحتجزين الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن أطباء بجيش الاحتلال الصهيوني، إنه بعد فحص المجندات الأربع عقب الإفراج عنهنّ من غزة تبين أنهنّ في حالة صحية جيدة ومستقرة.

وأضاف هؤلاء الأطباء أن المجندات أكدن أنهنّ لم يتلقين خلال وجودهنّ في الأسر أية مواد منشطة أو مخدرات.

وفي وقت سابق من امس السبت، أُفرِج عن 4 مجندات، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى. ومقابل ذلك، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 200 أسير فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 أسيراً إلى قطاع غزة، فيما رحل 70 آخرون إلى مصر.

وفي مقطع فيديو نشرته "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس عبر "تليغرام"، عبرت المجندات الإسرائيليات الأربع باللغة العربية عن شكرهن للفصائل الفلسطينية على حسن المعاملة خلال فترة أسرهنّ في غزة، وعلى الحفاظ على حياتهنّ رغم القصف الصهيوني العنيف.

وجاء ذلك تأكيداً لتصريح ورد على لسان عضو المجلس العسكري لـ"القسام" "عز الدين الحداد"، خلال برنامج تليفزيوني، الجمعة الماضية، بأن التوجيهات لحراس المحتجزين الإسرائيليين كانت حسن معاملتهم وفق ما تنص عليه تعاليم الإسلام، في الوقت الذي سعت فيه تل أبيب باستمرار لقتلهم.

وكان الاحتلال الصهيوني قد روج لمزاعم بشأن تعرّض المحتجزات في غزة وفي أثناء أسرهنّ من المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لـ"عنف جنسي"، وهو ما أكدت كذبه صحف عالمية عبر تحقيقات استقصائية، شملت لقاءات مع محتجزات إسرائيليات أفرج عنهنّ في صفقة سابقة جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

والتبادل الثاني للأسرى والمحتجزين، يوم السبت، يأتي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وجرى التبادل الأول في أول أيام الاتفاق، حيث شمل الإفراج عن 3 محتجزات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

/انتهى/

رمز الخبر 1953516

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha