وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار إلى أن 5,942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى في عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
وفي بيان بثته القناة 12 الإسرائيلية، دعا زامير إلى ضرورة الاهتمام بأسر الجرحى والقتلى، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم والمساعدة المناسبة لهم.
ورغم التكتم على حجم خسائر الجيش، أفادت بعض المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية قد وصل إلى 13 ألف قتيل.
وقدّر يوسي يهوشع، المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن الجيش الإسرائيلي فقد المئات من القادة والجنود، بالإضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.
تعتبر هذه الأرقام الجديدة مخالفة تمامًا للبيانات السابقة التي كانت تشير إلى نحو 900 قتيل فقط. وقد حافظ جيش الاحتلال على إخفاء خسائره، إلا أن تقريرًا نشرته صحيفة "هآرتس" أشار إلى أن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الجيش.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أميركي، إبادة جماعية بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، مما أسفر عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
تعليقك