وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال كاظم جلالي، اليوم الاثنين، في الاجتماع السابع لرؤساء الجامعات الأولى في إيران وروسيا، الذي عقد في حديقة متحف نكارستان: "إن أساس العلاقات الإيرانية الروسية يرتكز على ركيزتين أساسيتين؛ إن الركيزة الأولى للعلاقات بين البلدين هي مسألة الجوار، فنحن في نهاية المطاف بلدان عاشا جنباً إلى جنب منذ قرون. أما الركيزة الثانية للعلاقات فتعود إلى التوجهات الجديدة التي ظهرت على الساحة العالمية.
ووصف مكافحة الأحادية والاحتكار في الساحة العالمية وإعطاء كل الدول دوراً في الإدارة العالمية بأنها قضية أساسية ومهمة للغاية، وقال: لقد بدأنا هذه القضية أيضاً بالثورة الإسلامية في إيران، وكان الشعار الرئيسي لثورتنا "لا شرقية ولا غربية". وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، واصلنا الإصرار على الحفاظ على استقلالنا. كما نرى داخل الاتحاد الروسي أن فلاديمير بوتين، في مقابلته السنوية لتقرير 2024، يذكر أن قضية استقلال روسيا والتأكيد على الاستقلال قضية طبيعية، وتعزيز هذه العلاقات مرتبط بأنشطتنا في المجالات الثقافية والاقتصادية. والمناقشة الأكثر أهمية هي الأنشطة الثقافية.
وتابع جلالي: "بالإضافة إلى المناقشات الاقتصادية، ففي المجال الثقافي، تمت المصادقة الآن على اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين في برلماني إيران وروسيا، ونحن نعمل على تنفيذها".
وتذكر: قبل شهر، زار رئيس بلادنا روسيا، حيث تم توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، والتي تحظى فيها الاتفاقيات الأكاديمية والعلمية بمكانة خاصة للغاية.
وفي إشارة إلى أهمية لقاء رؤساء الجامعات الإيرانية والروسية الكبرى، أضاف السفير الإيراني في موسكو: "أنتم النخب والأكاديميون يجب أن تخبروا وتنصحوا بطريقة ما وكلاء السياسة الخارجية بشأن المجالات التي يجب العمل فيها وكيف".
وقال إن إيران وروسيا واجهتا تحديات في مراحل مختلفة من التاريخ، وأضاف: "للأسف، يتم استغلال هذه التحديات كأساس للخلافات من قبل البعض اليوم، ونحن نشهد جهودا في وسائل الإعلام والرأي العام لمنع تشكيل العلاقات اليوم من خلال الاستشهاد بالتاريخ الماضي، وهنا دور الجامعات مهم للغاية".
/انتهى/
تعليقك