وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في رسائل منفصلة إلى نظرائه في الدول الإسلامية، أثناء تهنئته بحلول شهر رمضان المبارك: "آمل أن نشهد في شهر ضيافة الله، من خلال الاستفادة من التعاليم العظيمة للدين الإسلامي الواضح، تعزيز روابط الأخوة والصداقة بين الدول الإسلامية وإرساء العدالة والسلام الدائم في العالم، وأن تتمكن الأمة الإسلامية العظيمة، في ضوء الوحدة والتماسك الشامل، من المضي قدمًا على طريق الرخاء والقوة".
وأشار قاليباف إلى أن الدول العربية والإسلامية تواجه اليوم اختبارًا كبيرًا، لافتًا إلى أن قضية فلسطين ليست مجرد أولوية لشعوب المنطقة، بل هي رمز لوحدة البشرية وأهم قضية مشتركة للأمة الإسلامية عبر التاريخ، مشددًا على أن نهج المقاومة سيستمر بقوة حتى إنهاء الاحتلال والعدوان بالكامل.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة اضطلاع البرلمانات الإسلامية بدورها في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مجلس الشورى الإسلامي يرحب بتعزيز التعاون والتنسيق مع برلمانات الدول الإسلامية من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمة الإسلامية.
وفي ختام رسالته، أعرب قاليباف عن أمله في أن تسهم التعاليم السامية للقرآن الكريم في تحقيق المزيد من التضامن وتعزيز روابط الأخوة والمودة بين الدول الإسلامية.
تعليقك