وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في هذا اللقاء، أعرب وزير خارجية بلادنا عن تقديره لحسن نوايا قائد الثورة الإسلامية، وعن محبته لوزارة الخارجية، مؤكداً: "نحن فخورون بأن قائد الثورة الإسلامية ذكر وزارة الخارجية ثلاث مرات كمؤسسة فاعلة ومنتجة بعد بداية الحكومة الرابعة عشرة وخلال فترة ستة أشهر، وبالطبع فإن هذه النجاحات تعود إلى أداء وجهود كافة إدارات وزارة الخارجية التي عملت جنباً إلى جنب للارتقاء بالعمل في مختلف المجالات".
وأكد عراقجي في الوقت نفسه: "بالطبع لا ينبغي أن نكتفي بالوضع الراهن، بل يجب أن نبذل المزيد من الجهود والأنشطة ونحقق إنجازات أكبر وأعلى، ويجب أن تستمر الحركة النشطة والمبتكرة لحل قضايا ومشاكل البلاد بكل قوة".
ووصف وزير الخارجية ثقة القيادة والسلطات الثلاث في وزارة الخارجية بأنها رصيد ثمين لمواصلة وتعزيز البرامج وزيادة الحراك في مجال السياسة والعلاقات الخارجية، مضيفا: "هذا يجعل واجب وكلاء النظام في مجال السياسة الخارجية مضاعفا وأكثر عبئا للمساعدة في حل مشاكل البلاد".
استعرض عراقجي بإيجاز التطورات في المجال السياسي والعلاقات الخارجية منذ بداية الحكومة الرابعة عشرة، وأشار إلى أن فترات حرجة قد مرّت حتى الآن. وأكد على جهود وزارة الخارجية في اتباع سياسة خارجية فاعلة وفعّالة وشاملة، لا سيما سياسة حسن الجوار، وإحباط مؤامرات الأعداء ضد أمن البلاد ومصالحها الوطنية.
وأشار وزير الخارجية إلى التفاعل المستمر والبناء والتآزري بين وزارة الخارجية ومجلس الشورى الإسلامي، وخاصة العلاقة الجيدة مع هيئة الرئاسة ورئيس وأعضاء لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي، واعتبر وزير الخارجية استمرار عملية التعاون بين جهاز السياسة الخارجية ومجلس النواب مؤثراً ومهماً في تحقيق أهداف البلاد.
كما أشاد عراقجي بالجهود الحثيثة التي يبذلها جميع موظفي وزارة الخارجية في المركز وفي بعثات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج، وأكرم قدامى هذه الوزارة، وأشاد بذكرى الوزير الشهيد حسين أمير عبداللهيان، قائلاً: "لقد ضحى الشهيد أمير عبداللهيان بحياته في خدمة إيران العزيزة وشعبها النبيل، وسيبقى اسمه خالداً في مجال السياسة الخارجية".
وفي هذا اللقاء، قدم بعض مديري ورؤساء أقسام وزارة الخارجية رؤاهم ووجهات نظرهم ومقترحاتهم لتحسين وتطوير أداء جهاز السياسة الخارجية في مختلف المجالات التنظيمية والإدارية والعلمية والبحثية وتنمية وتدريب الموارد البشرية وصنع السياسات وتبني المواقف وصياغة استراتيجيات السياسة الخارجية وتوظيف تقنيات الاتصال الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
/انتهى/
تعليقك