وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح "اللواء سلامي"، اليوم السبت خلال مراسم إحياء ذكرى الشهيد "مهدي باكري" في مصلى الإمام الخميني (رض) بمدينة تبريز (شمال غرب البلاد)، أن التفاوض تحت التهديد مستحيل بالنسبة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ مضيفا، أن "المقاومة في وجه أي غطرسة هي من المبادئ القرآنية والنظام الإسلامي، وبناء على إرشادات قائد الثورة الإسلامية، فإن النصر الإلهي سيكون حلييف هذا البلد بصمود شعبه".
وتابع : طوال السنوات الـ 46 الماضية، وقف الشعب الايراني اليقظ والواعي بحزم في وجه أي تهديد؛ مذكرا باجراء أمريكا في تمزيق "الاتفاق النووي" ولجوئها إلى حلول عنيفة وعدوانية مثل الضغوط السياسية والثقافية والحظر والتهديدات.
ووصف القائد العام للحرس الثوري، أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنهم قساة ولا منطق لهم، قائلا : إنهم لا يلتزمون، بأي حال من الأحوال، بالقيم الإنسانية، والشيء الوحيد الذي يؤمنون به هو القوة، وفي هذه الحرب المباشرة، لا يمكن إيقاف حركتهم إلا بالثبات والوحدة والتضامن.
كما اشار اللواء سلامي إلى سلوك الكيان الصهيوني وأمريكا في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان، مبينا : لقد أظهر هؤلاء بوضوح أنهم ناكثون للعهود ولا يعترفون بأي التزام أو ميثاق، ومن الخطأ التحدث عن التفاوض مع هؤلاء الأعداء.
تعليقك