وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد حسين أفشين، في إشارة إلى اجتماع سابق عقد بشأن تطوير العلوم وتكنولوجيا الكوانتوم بحضور رئيس الجمهورية، على تحقيق برنامج وطني لتطوير التقنيات الكمية بالتعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة في المستقبل القريب، واعتبر أن الغرض من هذا الإجراء هو القيادة ومنع العمل الموازي وتسريع التقدم في هذا المجال.
واعتبر أن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية وتدريب المتخصصين في هذا المجال من أهم احتياجات البلاد، كما اعتبر الموارد البشرية من أهم مميزات البلاد.
وقال أفشين: لهذا الغرض، بالإضافة إلى دعم الخبراء من قبل وزارة العلوم والمؤسسة الوطنية للعلوم والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، تقرر إنشاء ثلاثة مختبرات تعليمية في العام القادم بدعم من الدائرة العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي في ديوان الرئاسة، والعديد من مختبرات البحث والتحقيق بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة في جامعات البلاد في مجال االكوانتوم.
وأشار مساعد رئيس الجمهورية أيضًا إلى أهمية مختبرات اختبار وتقييم المنتجات من أجل التحقق من دقة الأنشطة التي يتم تنفيذها، وقال: "سيتم اتخاذ تدابير خاصة في هذا الصدد في العام المقبل".
وصرح بان تطوير التطبيقات كان أحدى القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع، وتم اتخاذ القرار بأنه في العام المقبل، سيتم النظر في تطبيقات تكنولوجيا الكوامنتوم في الصناعات ذات الصلة.
/انتهى/
تعليقك