١٥‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ٩:٥٥ ص

زيارة 7 ملايين سائح لإيران ومفاوضات مع مصر لتعزيز العلاقات السياحية

زيارة 7 ملايين سائح لإيران ومفاوضات مع مصر لتعزيز العلاقات السياحية

حدد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الايراني، السيد رضا صالحي أميري ثلاث استراتيجيات رئيسية لقطاع السياحة في البلاد خلال العام الايراني الحالي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أحيا السيد رضا صالحي أميري، في حديثه للصحفيين على متن قطار مشهد-نيشابور السياحي اليوم، ذكرى الشاعر الايراني الشهير عطار نيشابوري في يوم ذكراه وقال: "تعتبر موطن العطار والخيام، والتي تعد بلا شك أحد الأقطاب الثقافية والحضارية في إيران، بفضل تراثها التاريخي والثقافي والأدبي الغني".

وفي إشارة إلى برامج تطوير السياحة في البلاد، أضاف وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: "لدينا ثلاث استراتيجيات رئيسية في مجال السياحة، أولاً، تطوير البنية التحتية، وهو أولويتنا القصوى. وفي الخطة التنموية السابعة، نحن ملتزمون بمضاعفة قدرات البنية الأساسية السياحية؛ من 455 ألف سرير إلى 900 ألف سرير، ومن 1430 فندقاً إلى 1900 فندق، وبناء 100 فندق سنوياً، وخلق 100 ألف فرصة عمل. ولتحقيق هذا الهدف، قمنا خلال الأشهر القليلة الماضية، بالتعاون مع مجلس الشورى الإسلامي والحكومة، بإنشاء 5 حوافز استثمارية تعمل على زيادة دافعية المستثمرين للدخول في قطاع السياحة".

وأضاف صالحي أميري: "نحن لا نهتم فقط بجذب السياح المحليين، بل نعطي الأولوية أيضًا لجذب السياح الأجانب، لأن عائدات النقد الأجنبي تجلب خلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي؛ وفي العام الماضي، دخل البلاد 7.1 مليون سائح، تم تسجيل ذلك عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية الرسمية. هدفنا في الخطة السابعة هو الوصول إلى 15 مليون سائح، بحيث نضيف إلى الطاقة الحالية ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 مليون سائح سنويا".

وأوضح أن الخطط الإقليمية حددت ثلاث أولويات إقليمية لجذب السياح. أولاً، دول آسيا الوسطى والقوقاز مثل أفغانستان وتركيا وطاجيكستان، اتفقنا مع السلطات الطاجيكية على زيادة عدد السياح في هذا البلد من 85 ألفاً إلى 100 ألف. وأجرينا أيضًا مفاوضات مع أذربيجان، ونأمل أن تعود العلاقات السياحية مع لقاء رئيسى البلدين. كان لدينا في السابق 1.8 مليون سائح أذربيجاني، وكانت وجهتهم الرئيسية مدينة مشهد، لكن هذا الرقم انخفض الآن إلى 10 في المائة، وهو ما يحتاج إلى استعادته.

وتابع وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: "إن الأولوية الثانية هي منطقة الخليج الفارسي؛ بما في ذلك العراق بـ3 ملايين سائح، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت. وتجري الآن رحلات جوية من هذه الدول، ونحاول بدعم من الحكومة والرئيس نفسه إقامة رحلات جوية مباشرة من المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت إلى مشهد ومدن أخرى".

وقال صالحي أميري: "الأولوية الثالثة هي دول الصين وروسيا والهند، وفي العالم الإسلامي أيضا ينصب التركيز على دول إندونيسيا وماليزيا ومصر وتونس. وفي المستقبل سيكون لدينا مفاوضات مع مصر. تركز الدبلوماسية الثقافية على جذب السياح إلى إيران. إن وصول السياح سوف يؤدي إلى زيادة النقد الأجنبي، وفرص العمل، والأمن، والتنقل الاقتصادي، وسوف يؤدي إلى إحداث تحول في الأنظمة الغذائية للناس".

وأكد على ضرورة مواجهة مشروع "إيرانوفوبيا"، قائلاً: "النقطة الثالثة، وهي بالغة الأهمية، هي توفير الأمن النفسي للسياح. مشروع "إيرانوفوبيا" يهدف إلى تشويه الصورة الذهنية العالمية تجاه معالم إيران السياحية، لقد أطلقنا مشروعًا كبيرًا لتحييد هذا الاتجاه. كلما تم تحييد هذا المشروع زاد عدد السياح الذين يدخلون البلاد، ورؤيتنا في الخطة السابعة هي الوصول إلى 15 مليون سائح".

/انتهى/

رمز الخبر 1956662

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha