١٥‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ١:٣١ م

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية:

65 بالمائة من الغزيين لا يحصلون على الحد الأدنى من مياه الشرب

65 بالمائة من الغزيين لا يحصلون على الحد الأدنى من مياه الشرب

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "أمجد الشوا"، إن 65 بالمائة من سكان قطاع غزة لا يحصلون على الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف الشوا في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال يواصل منع إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ويقصف المنشآت الحيوية بما فيها مخازن الأغذية ومحطات تحلية المياه.

وحذر من أن العدوان الصهيوني المستمر يدفع قطاع غزة إلى مرحلة متقدمة من المجاعة الشاملة، بفعل الحصار الكامل.

وأشار إلى أن هناك تهديدا خطيرا على حياة وصحة المواطنين، خصوصا الأطفال والنساء.

وقال الشوا: إن 91 بالمائة من السكان يعيشون في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي، و345 ألف شخص وصلوا إلى المرحلة الخامسة – الكارثة، كما أن هناك 92 بالمائة من الأطفال يعانون من الجوع ونقص الغذاء، وأكثر من 60 ألف طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية.

وحذر الشوا من أننا أمام أيام قليلة فقط من توقف المطابخ المجتمعية التي يعتمد عليها المواطنون في وجباتهم الغذائية.

ولفت إلى أن المخابز والمطابخ المجتمعية توقفت كليا، والمساعدات الطبية نفدت، ولا توجد لقاحات منقذة للحياة كشلل الأطفال.

وتابع: كما اختفت الكثير من أصناف المواد الغذائية من الأسواق، ومن مراكز التوزيع، وأيضا لدى مخازن المؤسسات الإغاثية.

وقال الشوا: نحن في أخطر مرحلة يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الكارثة الإنسانية وتداعياتها.

وطالب الشوا الأمم المتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة.

وأكد على أن هناك التزامات على كل الأطراف الدولية للتدخل، أولًا لرفع الحصار، وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل إلى قطاع غزة.

ودعا إلى محاكمة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب.

كما طالب بوقف الإمدادات العسكرية لـ "إسرائيل" من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدورهم في دعم الجرائم.

وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن بشكل فوري لفرض عقوبات على "إسرائيل"، مع دعوة الجمعية العامة لتجميد عضويتها.

وختم الشوا: ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة، بل إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بدم بارد وسط تواطؤ دولي وصمت مخز.

/انتهى/

رمز الخبر 1956672

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha