وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ممثل اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي ردا على تصريحات بعض الأفراد بأن إيران يجب أن تقبل مشروع قانون باليرمو واتفاقية التجارة الحرة فقط إذا قبل الجانب الآخر شروطها، قال روح الله ايزد خواه: "لقد تمت مناقشة هذه المسألة بالتفصيل في اللجنة الاقتصادية في البرلمان ودرسنا ما إذا كان من الممكن بالنسبة لنا وضع شروط مسبقة". يبدو من غير المحتمل للغاية أن نتمكن من فرض شرط مسبق، لأن الاتفاقيات نفسها لا تسمح بذلك، وأيضًا إذا اعترض أحد الأعضاء، فقد يتم إلغاء هذا الشرط المسبق.
وأكد أنه من المستحيل أساسًا وضع شروط مسبقة لقبول مشروعي قانون باليرمو وقانون مكافحة تمويل الإرهاب، وقال: "من ناحية أخرى، فإن مجرد قبول مشروعي قانون باليرمو وقانون مكافحة تمويل الإرهاب لا يعني بالضرورة رفع العقوبات. ويؤكد ذلك أن بعض الدول التي قبلت هذين القانونين لا تزال مدرجة على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي".
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي إلى قاعدة في هذه المشاريع تضع بانتظام شروطاً وتفرض قيوداً على الدول، مضيفاً: "في الحقيقة، قبول هذين المشروعين لا يفتح لنا أي ثغرات، بل على العكس، قد يحيد مقدار ما كان بإمكاننا الالتفاف على العقوبات".
وأكد ممثل شعب طهران في مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والتعاون مع الجيران، وقال: "لقد أهملت سياسة الجوار في دبلوماسيتنا لسنوات، وتصرفنا بشكل ضعيف".
وأضاف: "باستثناء عدد محدود من دول المقاومة، نسينا تقريبا العلاقات مع دول الجوار الأخرى وكنا ضعفاء للغاية في الدبلوماسية، وخاصة في الدبلوماسية الاقتصادية والتفاعل مع الجيران". ومن ثم، ينبغي دعم تعزيز سياسة الجوار والتفاعلات الاقتصادية مع الجيران.
/انتهى/
تعليقك