وكالة مهر للأنباء: نقدم فيما يلي لك حلول غذائية ونفسية للتخفيف من أعراض القولون العصبي واستعادة توازنك. لا تدع التوتر يتحكم في حياتك!
ما هي أهم 3 اسباب للقولون العصبي النفسي ؟
- التوتر والقلق: الضغوط النفسية المستمرة والتوتر يمكن أن يزيدا من تحفيز الأمعاء، مما يؤدي إلى اضطراب في حركة الأمعاء والشعور بالألم أو الانتفاخ.
- العوامل النفسية والعاطفية: الاكتئاب والضغوط العاطفية يمكن أن تؤثر على توازن الجهاز الهضمي، مما يسبب تفاعلات جسدية مثل الإسهال أو الإمساك.
- التغيرات في نمط الحياة: النوم غير المنتظم، النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من تفاقم الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي النفسي.
اطعمة يجب تجنبها لمرضى القولون العصبي النفسي:
- الأطعمة الدهنية والمقليات: الأطعمة الغنية بالدهون مثل المقليات والوجبات السريعة قد تساهم في زيادة التهيج والتقلصات في الأمعاء.
- الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة: التوابل الحارة قد تزيد من التهابات الأمعاء وتفاقم الأعراض مثل الانتفاخ والغازات.
- منتجات الألبان: الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي قد يجدون صعوبة في هضم اللاكتوز، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات.
- المشروبات الغازية والكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية قد تثير القولون وتزيد من التقلصات والانتفاخ.
- البقوليات: الفاصوليا، العدس، والحمص يمكن أن تكون صعبة الهضم وتسبب غازات وانتفاخًا في الأمعاء.
- السكر والكربوهيدرات المكررة: الأطعمة التي تحتوي على سكريات مكررة أو كربوهيدرات بسيطة قد تساهم في تفاقم أعراض القولون العصبي ، لأنها قد تؤثر على توازن البكتيريا المعوية.
- الأطعمة المعالجة والمعلبة: تحتوي على مواد حافظة ومكونات قد تؤدي إلى تهيج الأمعاء وزيادة الأعراض.
ما هو أفضل نظام غذائي للقولون العصبي النفسي؟
قام الدكتور كرماني ( دكتور دايت ) الذي اعاد الامل الى اكثر من 500 الف حالة سمنة خلال اعوام ، بإجراء أبحاث عديده حول موضوع القولون العصبي ، وتقديم الحلول الفعّالة لمشاكل القولون بكافة انواعه. من خلال برنامجه المتكامل وابحاثه في علاج القولون العصبي، قدم خطة غذائية مدروسة تشمل الأطعمة المناسبة التي تهدئ جهازك الهضمي وتدعم صحتك النفسية. يعتمد برنامجه على اختيار الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، البروبيوتيك، وتوجيهك نحو الأنظمة الغذائية التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين حالتك النفسية. من خلال المتابعة المستمرة والنصائح المتخصصة عبر التطبيق المخصص له ! بإمكانك اختيار لائحه طعامك اليومي حسب أطعمة بلدك ومن دون حرمان ، وستتمكن من التعامل مع أعراض القولون العصبي بشكل أكثر فعالية وتحقق الراحة الجسدية والنفسية.
هل التفكير الزائد يسبب القولون العصبي؟
التفكير الزائد يُحفّز الجهاز العصبي المركزي ويزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، التي تؤثر على حركة الأمعاء، مما يزيد من حساسية الأمعاء ويؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، التقلصات، الإسهال أو الإمساك.
عند التفكير الزائد، قد يتسبب القلق المستمر في تشنجات عضلية في منطقة البطن، مما يزيد من الشعور بالألم والانزعاج. لهذا السبب، يُعتبر علاج التوتر والقلق جزءًا أساسيًا من علاج القولون العصبي، بما في ذلك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، وممارسة الرياضة.
مشروبات تهدىء القولون العصبي النفسي:
- شاي الزنجبيل: الزنجبيل هو أحد المكونات الطبيعية الفعالة التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل التقلصات المعوية. كما أن الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ والغازات.
- شاي النعناع: يعتبر شاي النعناع من أفضل المشروبات لتهدئة القولون العصبي. النعناع يحتوي على مركب يسمى "المنثول"، الذي يساعد في استرخاء عضلات الأمعاء وتخفيف التقلصات المؤلمة، مما يسهم في تقليل الأعراض مثل الانتفاخ والغازات.
- ماء دافئ مع الليمون: الماء الدافئ مع الليمون يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ. كما أن الليمون يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات قد تسهم في تهدئة القولون وتحسين حركة الأمعاء.
- شاي الشمر: شاي الشمر يساعد في تخفيف الغازات والانتفاخات الناتجة عن القولون العصبي. يحتوي الشمر على مركبات تساعد في تهدئة الأمعاء وتحسين الهضم بشكل عام. اقرأ ايضاً عن : جدول نظام غذائي للقولون العصبي
كيف تعرف انك تعاني من القولون العصبي النفسي؟
هناك أعراض وعلامات تجمع بين الجوانب الجسدية والنفسية قد تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، وغالبًا ما تتفاقم في حالات التوتر أو القلق ،وهي تشير إلى أنك تعاني من القولون العصبي النفسي:
- آلام وتقلصات في البطن: الشعور بألم أو تقلصات في منطقة البطن قد يكون من أبرز أعراض القولون العصبي النفسي. هذا الألم غالبًا ما يأتي ويتلاشى مع تغييرات في النظام الغذائي أو تقلبات في الحالة النفسية (مثل القلق أو التوتر).
- الانتفاخ والغازات: إذا كنت تشعر بانتفاخ مستمر في البطن أو زيادة في الغازات، فقد تكون هذه علامة على القولون العصبي النفسي، خاصة إذا كانت هذه الأعراض تزداد في فترات التوتر أو التفكير الزائد.
- الإسهال أو الإمساك: قد تواجه تقلبات في عادات التبرز، مثل الإصابة بالإسهال بشكل متكرر أو الإصابة بالإمساك، وذلك نتيجة للضغوط النفسية أو التفكير المستمر. هذه الأعراض قد تظهر وتختفي بناءً على مستوى القلق أو التوتر لديك.
- تفاقم الأعراض مع التوتر: إذا كنت تلاحظ أن أعراضك تزداد سوءًا عندما تكون تحت ضغط أو توتر نفسي، فهذا قد يشير إلى وجود ارتباط قوي بين حالتك النفسية وظهور الأعراض الجسدية للقولون العصبي.
- الشعور بالتعب العام: قد تشعر بالتعب المستمر أو الإرهاق نتيجة للألم المستمر في البطن أو الاضطرابات الهضمية التي تحدث بشكل متكرر.
- القلق والتفكير الزائد: الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي النفسي غالبًا ما يعانون أيضًا من مشاعر القلق أو التوتر المستمر. هذه المشاعر تؤثر على الجهاز العصبي وتزيد من شدة الأعراض المعوية.
- التغيرات في الشهية: قد تلاحظ تغيرًا في شهيتك للطعام، إما بالشعور بفقدان شهية الطعام بسبب التوتر، أو بالعكس، تناول الطعام بشكل مفرط كطريقة للتعامل مع التوتر.
إذا شعرت أن هذه الأعراض تتوافق مع حالتك، فمن الأفضل استشارة اخصائي التغذية لتحديد التشخيص الدقيق وتطوير خطة علاجية شاملة تجمع بين نظام غذائي للقولون العصبي والعناية النفسية.
/انتهى/
تعليقك