وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله عارفوف في مؤتمر الأعمال الإيراني الأوزبكي: إن عقد مثل هذه المؤتمرات سيوفر للجانبين معلومات حول قدراتهما الاستثمارية، ويخلق فرصًا جديدة للتعاون، ويوفر اعترافًا أكبر بهذا التعاون.
وبحسب غرفة التجارة الإيرانية، قال إن في اجتماع مع مسؤولين في الحكومة الإيرانية، حددنا تطوير التعاون الصناعي وتفعيل التبادلات التكنولوجية كأهداف مهمة، مضيفا: "إن تفعيل رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين له مكانة خاصة في تعزيز هذه الأهداف".
وأكد عارفوف أن التجارة بين إيران وأوزبكستان وصلت إلى استقرار نسبي، وقال: "حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ 500 مليون دولار لا يزال بعيدا عن القدرة القصوى". لكن اليوم تجاوز عدد المصانع الإيرانية الأوزبكية المشتركة في أوزبكستان 210 مصانع، وحققنا إنجازات جيدة.
وفي إشارة إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان، قال: "في السنوات الخمس المقبلة، وصل الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان إلى 160 مليار دولار". لقد جذبنا 70 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية العام الماضي، وهذا يدل على أمان الاستثمار في بلدنا.
وفي إشارة إلى إجراءات الحكومة الأوزبكية لتعزيز السوق الحرة وخلق حوافز ضريبية وما إلى ذلك لزيادة الإنتاج وجذب رأس المال الأجنبي، قال رئيس الوزراء الأوزبكي: "صدرت أوزبكستان أكثر من 2.5 مليار دولار من المنتجات الغذائية الزراعية في العام الماضي، ولدينا اتفاقيات تجارة حرة وتفضيلية مع معظم دول العالم، وكل هذه ستكون فرصًا جيدة للتعاون".
وأكد عارفوف: "نعد الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين بأنه إذا جلبوا رؤوس الأموال إلى مناطقنا الصناعية، فسوف يتم إعفاؤهم من الضرائب والرسوم الجمركية، وستوفر الحكومة البنية التحتية التي يحتاجونها".
كما ستضمن الحكومة أيضًا استعادة مكاسبك الرأسمالية.
/انتهى/
تعليقك