١٧‏/٠٥‏/٢٠٢٥، ١١:١٤ ص

القضاء الإيراني: العدو اتجه إلى مشروع تحريف الهوية بسبب عجزه ولكن الخليج الفارسي سيبقى فارسيا

القضاء الإيراني: العدو اتجه إلى مشروع تحريف الهوية بسبب عجزه ولكن الخليج الفارسي سيبقى فارسيا

ربط المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية، علي اصغر جهانغير محاولات العدو الاخيرة لتغيير اسم الخليج الفارسي بفشله في تنفيذ تهديداته وقال: " العدو اتجه إلى مشروع تحريف الهوية ولكن الخليج الفارسي سيبقى فارسيا الى الأبد".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم السلطة القضائية اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي له: "في كل مرة يلجأ فيها العدو إلى العمليات النفسية والإعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية، فإن ذلك يحمل معنى ودلالة محددة على فشله في تنفيذ تهديداته في مختلف المجالات".

وأشار الى تصريحات الرئيس الامريكي خلال زيارته لدول الخليج الفارسي وما قيل عن قصده لتغيير اسم الخليج الفارسي وقال: "شهدنا في الأيام الأخيرة ادعاءات تتعلق بالخليج الفارسي، وهذه المساعي تشير إلى أن سيناريو العدو في مجال التهديدات العسكرية والعقوبات فشل في تقويض صمود الشعب، ولذلك اتجه إلى مشاريع تشويه الهوية".

وأكد جهانغير: "لكن تماسك ووحدة الشعب الإيراني أظهر وأوضح أننا لن نتراجع بأي شكل من الأشكال عن سيادة أرضنا، وهتف الشعب بصوت واحد أن الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي إلى الأبد".

وأوضح المتحدث باسم القضاء الايراني: "إن تاريخنا في الخليج الفارسي يمتد لعشرة آلاف عام، في حين أن تاريخ الحضارة الغربية بأكمله أقل من ثلاثمائة عام"، مؤكدا: "لن يتم تشويه هذه الحضارة التي يبلغ عمرها 10 آلاف عام بالادعاءات الكاذبة".

كما أشار الى استمرا جرائم الكيان الصهيوني في غزة وقال: "من المؤسف أن الوضع في غزة وعمق الكارثة والجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المتعطش للدماء.اليوم أصبح من وصفه من المستحيل، حيث ان المنظمات الدولية تقول إن كافة احتياطيات الغذاء في غزة قد استنفدت، ولم يعد هناك اليوم أي طعام أو ماء متوفر في غزة".

وتابع: "إن سيناريو الكيان الصهيوني هو التسبب في موت جماعي لسكان غزة حتى يتمكن من تحقيق أهدافه الشريرة وهي الإخلاء الكامل لغزة، وقد أصبح المدافعون عن حقوق الإنسان للأسف شركاء لهذا الكيان الزائف في هذا الصدد"، مؤكدا ان ما يحدث في غزة اليوم يتجاوز جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح جهانغير: "إن هذه الجرائم مدانة، ونأمل أنه مع صحوة الشعوب المضطهدة ودعم الشعوب في جميع أنحاء العالم، سوف نشهد بسرعة منع هذه الجريمة، وبطريقة ما، سوف تضطر المنظمات الدولية والحكومات التي تدعي حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات مقبولة في هذا الصدد".

وصرح قائلا: "استضافت الجمهورية الإسلامية وهيئة التفتيش العامة مؤتمر قمة المظالم لهذا العام وهي منظمة ذات هيكل دولي تسعى إلى اتخاذ الإجراءات للدفاع عن الضحايا، بما في ذلك الضحايا الفلسطينيين، من خلال التعبير عن المواقف الرسمية، والتقارير المدروسة، والتنسيق بين مؤسسات الدول الأعضاء".

وأضاف: "يوضح التاريخ الحديث للجمعية الحساسية الخاصة التي تتمتع بها هذه المؤسسة تجاه قضية غزة..على سبيل المثال، في بيان رسمي أصدرته جمعية أمناء المظالم للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدانت الجمعية صراحة هجمات النظام الإسرائيلي على المناطق السكنية وحرمان سكان غزة من الماء والغذاء ووصفوا هذه الأفعال بأنها انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وجرائم ضد الإنسانية".

وأردف قائلا: "أكد البيان أن أي اعتداء على حق المدنيين في الحياة، والإجراءات اللاإنسانية التي تحرمهم من الاحتياجات الحيوية كالماء والكهرباء والغذاء والدواء، هي أمور مدانة بشدة"، مضيفا: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها أحد الأعضاء الرئيسيين في هذه القمة، بل ونائب رئيس جمعية أمناء المظالم للدول الأعضاء، سعت إلى جذب انتباه الأعضاء ومتابعة قضية الحوار مع المحافل القانونية الدولية لملاحقة جرائم النظام الصهيوني في غزة".

وأعرب عن امله في أن يوفر هذا النهج الاستباقي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم المقترحات إلى الدول الأعضاء منتدى للتنسيق مع أهداف الجمعية العامة الرابعة وبما يتماشى مع استخدام الأدوات القانونية لمحاسبة الكيان الصهيوني عالميًا.

وفي إشارة الى ذكرى استشهاد الرئيس الايراني الراحل الشهيد ابراهيم رئيسي ورفاقه العام الماضي وقال: "لقد ناضلت حكومة الشهيد رئيسي من أجل مصالح إيران في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية ولم تسمح أبدًا بتجاهل حقوق إيران".

وأوضح: "لحسن الحظ، نجحت حكومة الشهيد رئيسي في إرساء توازن جيد للقوى، وخلال فترة ولايته، نجحت إيران في أن تصبح عضواً في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس"، مضيفا: "لقد أولت حكومته اهتماما خاصا بالشباب والعلماء، وكان الشهيد رئيسي يفكر دائما في الشعب".

وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية: "الشهيد رئيسي لم يبتعد قط عن طريق التقوى في الساحة السياسية؛ وهذا درس لكل من هو في موقع خدمة الشعب".

/انتهى/

رمز الخبر 1958070

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha