٠٨‏/٠٨‏/٢٠٢٥، ١:٣٢ م

وزير السياحة الايراني: الصحفيون يلعبون دورا لا يُضاهى في صياغة الخطاب الثقافي والاجتماعي للبلاد

وزير السياحة الايراني: الصحفيون يلعبون دورا لا يُضاهى في صياغة الخطاب الثقافي والاجتماعي للبلاد

قال وزير التراث والسياحة والحرف اليدوية، السيد رضا صالحي اميري": إنه يقف الصحفيون الإيرانيون في طليعة سرد الحقائق الوطنية والدولية ويلعبون دورا لا مثيل له في الخطابات الثقافية والاجتماعية في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب صالحي أميري في مذكرة بمناسبة يوم الصحفي في ايران في 8 أغسطس/آب: في العالم المعاصر المتغير، فان المحور الرئيسي الذي يحدد مكانة الأمم ليس مجرد قدراتها المادية، بل قدرتها على خلق وإعادة إنتاج وتطوير السرديات الأساسية.

ولفت إلى أن في عصر انفجار البيانات وتعدد المعاني، لم يعد "السرد" مجرد انعكاس للواقع، بل أصبح مولدا له. إن التقاعس في هذا المجال يعني تسليم زمام القيادة الجماعية لسرديات متنافسة، وباطلة، بل ومشوهة؛ التي تخلق أضرارٌ ثقافية وسياسية وحضارية مريرة.

وصرح أن جيل اليوم، الذي نشأ في سياق التقنيات الرقمية وشبكات المعاني المعقدة، يحتاج إلى لغة جديدة؛ لغة متجذرة في الحكمة الإيرانية القديمة وقادرة على التعامل مع قضايا معاصرة معقدة.

وتابع: إن إعادة تعريف السرد كفعل استراتيجي أمر أساسي لإقامة صلة بين الماضي والمستقبل، والتقاليد والابتكار. تستطيع إيران، بل يجب عليها، أن تكون "المهيمنة على سرد القيم الحضارية التي تتمتع بها المنطقة والعالم؛ وهو دور يتطلب تماسكًا سياسيًا، وتعاطفًا ثقافيًا، ومشاركة واسعة من النخبة والمثقفين.

وأضاف: إن إيران، تتمتع بحضارة عريقة ونابضة بالحياة، ذات تاريخ عريق في الفلسفة والفن واللغة والحياة الثقافية، و انها قادرة على لعب دور استراتيجي في إعادة إنتاج النظام العالمي.

وتابع: أغتنم هذه الفرصة لاقدم شكري لجميع الصحفيين، ورواة القصص الصادقين والمجتهدين في مجال الإعلام، بمناسبة يوم الصحفي.

واضاف: أنتم في طليعة سرد القصص على الصعيدين الوطني والدولي، وتلعبون دورًا لا يُضاهى في صياغة الخطاب الثقافي والاجتماعي للبلاد.

ويسمى يوم 8 أغسطس / آب يوم الصحفي تخليدا لذكرى الصحفي الشهيد "محمود صارمي"، مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، الذي استشهد في قنصلية مزار شريف عام 1998 أثناء مهمته الإخبارية في أفغانستان، برفقة ثمانية دبلوماسيين إيرانيين. لم يقتصر هذا الحدث المأساوي على كونه رمزا لقمع الصحفيين وشجاعتهم في المجالات الخطرة، بل شكل أيضا حافزا لتسجيل هذا اليوم "يوم الصحفي" في التقويم الإيراني الرسمي.

/انتهى/

رمز الخبر 1961441

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha