وأفادت وكالة مهر للأنباء كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ماتشادو، بصفتها زعيمة حزب "فينتي فنزويلا"، وقّعت اتفاقية تعاون مع حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو عام 2020.
أُعلن أمس عن فوز ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، بجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد منحتها الجائزة تقديرًا لجهودها في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، إلا أن كثيرين اعتبروا أن هذا الاختيار مدفوع باعتبارات سياسية. وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، وقّع إيلي فريد حزان، مدير العلاقات الخارجية في حزب الليكود آنذاك والسفير الإسرائيلي الحالي في سنغافورة، الاتفاقية بين ماتشادو وإسرائيل، بهدف تعزيز ما أسمته "القيم المشتركة للحرية والديمقراطية والاقتصاد الحر". ووصفت أحرونوت انتخاب ماتشادو بأنه "خطوة تاريخية" تُوجّه رسالة واضحة ضد نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحلفائه في إيران. كما أشارت الصحيفة إلى أن علاقة ماتشادو بحزب الليكود تعكس التنسيق السياسي الوثيق بينهما.
وقال إيلي حزان، ردًا على فوز ماتشادو: "أتقدم بأحر التهاني لصديقتنا ماريا كورينا ماتشادو. كنا نأمل أن يفوز ترامب بالجائزة، لكن فوزها هو أيضًا انتصار لجبهة الحرية".
وأضافت يديعوت أحرونوت أن ماتشادو تعهد في أكثر من مناسبة بنقل السفارة الفنزويلية إلى القدس في حال فوزه في الانتخابات. كما اعتبر دعم إسرائيل "خيارًا استراتيجيًا لحماية الديمقراطية في نصف الكرة الغربي". ووفقًا للتقرير، فقد تواصل مرارًا مع مسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وهو ما اعتبرته صحيفة يديعوت أحرونوت دليلًا على عمق التنسيق بين المعارضة الفنزويلية وتل أبيب.
/انتهى/
تعليقك