وأفادت وكالة مهر للأنباء تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، حيث يراهن العالم على جهود السلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام، وسط آمال بأن تسهم جهود السلام في رسم مسار أكثر شمولًا للاستقرار ونبذ الحرب في المنطقة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدى وصوله مصر، اليوم، بأنه يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة، وأن يكون للسلطة الفلسطينية دور في الحكم، مشيدًا بجهود الرئيس المصري ودور بلاده في تحقيق هذا الإنجاز بالتعاون مع قطر وتركيا.
آمال السلام من شرم الشيخ
وبنفس الآمال، يثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي وصل شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام،الجهود المبذولة لإحلال السلام، معربًا عن تقديره وشكره لمصر على جهودها لوقف الحرب في قطاع غزة، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها القاهرة على مدار العامين الماضيين لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات الأممية والإغاثية.
وفي إعلان مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، ذكر المكتب أن ستارمر يعتزم الإشادة بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر وقطر وتركيا في التوسُّط في الاتفاق.
تعليقك