وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح محمد رضا محسني ثاني بأن الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمفاوضات واضحة تمامًا، وقال: "موقفنا لا يزال قائمًا، وهو أننا مستعدون للتفاوض فقط في المجال النووي".
وأضاف: "خطنا الأحمر واضح منذ البداية، ولا نقبل التفاوض بشأن القضايا الإقليمية، وحقوق الإنسان، والصواريخ، وغيرها من القضايا المماثلة. وقد أُشير إلى هذه النقطة مرارًا وتكرارًا للأطراف المتفاوضة، وكلما حضروا، أعلنا صراحةً أن موضوع المفاوضات يقتصر على الملف النووي فقط".
وفي إشارة إلى أهمية الحفاظ على حق إيران في التخصيب، قال محسني ثاني: "شرطنا للمفاوضات النووية هو الحفاظ على حق التخصيب تحت أي ظرف من الظروف".
واصل عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي شرحه للحلول المتاحة لتحييد أثر العقوبات، قائلاً: "يُشكل النفط والغاز أساس دخلنا، وعقوبات الأمم المتحدة لا تشمل صادرات إيران من النفط والغاز، وليس لها أي تأثير على هذه القطاعات".
وأضاف: "على الرغم من القيود التي قد تُفرض على عائدات الصادرات، إلا أن هناك العديد من الحلول التي ندرسها. ولهذا السبب، نشهد الآن زيادة في الصادرات والمعاملات مع مختلف الدول".
وفي إشارة إلى التغيير في الهيكل العالمي ونهاية عصر القطب الواحد، قال محسني ثاني: "لقد اتجه العالم نحو التعددية القطبية، وإيران عضو في اتفاقيات مهمة مثل شنغهاي وبريكس، وقد وسّعنا نطاق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع مختلف الدول". هذه التطورات جعلت العقوبات أمرًا من الماضي، ويمكننا تحييدها.
/انتهى/
تعليقك