أفادت وكالة مهر للأنباء، قال «بنيامين نتنياهو» في حديثه مع قناة ۱۴ التابعة للكيان الصهيوني: ستستمر الحرب حتى يتم تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار على مرحلتين»
وأضاف: شرط إنهاء الحرب هو عودة جميع الأسرى الإسرائيليين ونزع سلاح كامل لحركة حماس. نأمل أن يتحقق ذلك بسهولة، وإذا لم يحدث، فسوف نصل إليه بطريقة صعبة تنهي الحرب»
وأظهرت هذه المواقف الأخيرة لنتنياهو ردود فعل داخلية وإقليمية، وكشفت عن وجود خلافات في مجلس وزراء الكيان الصهيوني.
وفي هذا المجال، هدد «إيتامار بن غفير» وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، خلال تصريحاته المتكررة ضد المقاومة، بأنه في حال عدم حل حركة حماس وتطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، سيتم حل الحكومة في تاريخ محدد.
وكان مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني قد أعلن سابقاً أنّ نتنياهو أصدر تعليماته بإبقاء معبر رفح مغلقاً حتى إشعار آخر.
وأشار نتنياهو إلى أنّ إعادة فتح هذا المعبر تعتمد على مدى التزام حماس بتعهداتها، لا سيما فيما يتعلق بإعادة جثث الأسرى الإسرائيليين وتنفيذ إطار الاتفاق المتفق عليه.
وفي الوقت نفسه، قال «ضياء رشوان» رئيس الهيئة المصرية العامة للإعلام: إن نتنياهو يستخدم تأخير تسليم جثث الشهداء الفلسطينيين كأداة ضغط سياسية، ويعزو هذا التأخير إلى الظروف الأمنية الصعبة في قطاع غزة وعدم الوصول إلى بعض المناطق.
وأكد أن نتنياهو من خلال طرح هذه القضايا يسعى لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل لقوات الكيان الصهيوني من غزة، وتسليم إدارتها للسلطة الفلسطينية، وإقامة آلية أمنية إقليمية أو دولية للحفاظ على الاستقرار.
/انتهى/
تعليقك