وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها تمكنت قوات الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان من إيقاع مجموعة إرهابية من جماعة جيش الظلم الارهابية في مخبئها في عملية معقدة ومستهدفة، حيث حاصرت قوات الأمن الارهابيين بعملية دهس ومطاردة معقدة.
في نوفمبر/تشرين الثاني للعام الماضي، عندما انطلقت دوريتان للشرطة في مهمة بناء على طلب أهالي المنطقة، نصب أعضاء هذه المجموعة الإرهابية فخًا في طريق عودتهم، قاموا باستشهاد رجال الأمن بدم بارد في وضح النهار. في مثل هذا اليوم، شهدت منطقة جوهركوه بمدينة تفتان لحظات حزن وفخر.
قال يونس دهمرده، أحد أعضاء المجموعة الإرهابية المعتقلة، في اعترافاته: "كنا تسعة أشخاص في هذه العملية. انطلقنا بسيارتين، بيجو 405 فضية اللون وبيجو بارس، ونصبنا كمينًا خلف أحد المباني القريبة من الطريق. وبمجرد وصول سيارة الشرطة إلى مكان الحادث، استهدفناهم".
وفي هذا الهجوم المسلح، استشهد عشرة جنود وضباط من قوة شرطة تفتان. واعترف الارهابييون بقتل قائد وعناصر مركز شرطة جوهركوه عبر رعايا أجانب. وتشير الروايات إلى أن مسرح الجريمة كان مسرحاً لجنون ووحشية هذه الجماعة الإرهابية.
كما اعترف أعضاء المجموعة المعتقلون بتدريبهم في الخارج ليصبحوا إرهابيين، ليصبحوا شركاء للعدو. يقول أحد أعضاء المجموعة في اعترافه: تدربنا لمدة عشرة أيام في قاعدة المجموعة في باكستان، وعند عودتنا إلى إيران من باكستان، أعطتنا المجموعة عدة بنادق كلاشينكوف. كما أعطونا هاتفًا يُمكّن شخصًا يُدعى "حسين"، الذي كان بمثابة حلقة الوصل بين التنظيم وبيننا وبين عناصره داخل إيران، من التواصل مع فريقنا.
/انتهى/
تعليقك