وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب قاليباف في صفحته الشخصية: "فقدان السلامة الإقليمية يضر بمصالح الشعب السوداني وجيرانه، وأن السلام والاستقرار والأمن هو مطلب محق ومن حقوق الشعب هناك."
وبعد حصار دام 18 شهراً وحرمان من الغذاء، سقطت مدينة الفاشر، الملاذ الأخير للجيش السوداني في دارفور، في أيدي قوات الدعم السريع (RSF).
ومع سقوط المدينة، وقعت كارثة إنسانية؛ حيث تشير التقارير إلى حدوث إعدامات جماعية، ومذابح ضد الأطفال، وعمليات اغتصاب، ومقتل الآلاف من المدنيين.
وقد اختفى الآلاف أثناء محاولتهم الفرار، ولا يزال عشرات الآلاف محاصرين في مدينة نضبت من الطعام والدواء والأمل. وصفت الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود الوضع بأنه "مدمر"، بينما أصبح إقليم دارفور، بعد هذا الانتصار الدموي، بالكامل تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
تعليقك