قاليباف: تعزيز العلاقات الاقتصادية أولوية رئيسية في برامج التعاون بين ايران وباكستان

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن قاليباف، الذي يزور باكستان على رأس وفد برلماني، التقى عصر الأربعاء في مقر البرلمان الباكستاني برئيس الجمعية الوطنية إياز صادق، حيث جرى بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والسياسية والثقافية.

وفي مستهل اللقاء، أعرب قاليباف عن سعادته بزيارة باكستان، موجهاً الشكر للشعب الباكستاني على مواقفه الداعمة لإيران في مواجهة «الاعتداءات الإسرائيلية»، مؤكداً أن الروابط العميقة بين الشعبين الإيراني والباكستاني تتجلى خصوصاً في أوقات الشدائد.

وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى العدوان الأخير الذي شنّه الكيان الصهيوني ضد بلاده، قائلاً إن «إيران ردّت بسرعة وحزم، موجِّهةً أقوى ضربة يتلقاها هذا الكيان منذ تأسيسه عام 1948».

وشدد قاليباف على أن إيران وباكستان تملكان مصالح مشتركة عديدة، ما يؤهلهما للعمل المشترك لمواجهة «النزعات العدوانية للكيان الصهيوني وحلفائه»، مضيفاً أن طهران وإسلام آباد قادرتان على توسيع تعاونهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأكد أن تطوير التعاون الاقتصادي يمثل أحد أهم أهداف هذه الزيارة، معرباً عن أمله في أن تؤدي المباحثات الجارية إلى زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.

من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية إياز صادق عن شكره لمواقف الجمهورية الإسلامية الداعمة لبلاده، وهنّأ الشعب الإيراني على «انتصاره التاريخي» في مواجهة الكيان الصهيوني، قائلاً: «البرلمان الباكستاني أدان الهجوم الإسرائيلي على إيران بقرار رسمي، لأننا نرى أن إسرائيل هي العدو المشترك لإيران وباكستان، فنحن شعب واحد يفصلنا خط حدودي فقط».

وأضاف صادق أن إيران «وضعت حداً لأسطورة القبة الحديدية» وأن الضربة التي وجهتها في اليوم الأخير من الحرب كانت قاصمة لإسرائيل، مؤكداً أن لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين ستجتمع قريباً لوضع خطة استراتيجية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي.

وفي ختام اللقاء، وقّع قاليباف سجل الشرف الخاص بالبرلمان الباكستاني، وقدّم إلى نظيره الباكستاني هدية تذكارية فاخرة تحمل رموزاً وطنية وتاريخية ودينية تمثل الصداقة بين إيران وباكستان.

/انتهى/