وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في البيان: "إن الادعاء بمحاولة إيران اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك كذبة إعلامية كبيرة تهدف إلى تدمير العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، ونحن نرفضها رفضًا قاطعًا".
وأكد البيان أن إيران والمكسيك لديهما مصالح مشتركة، وأن أمن وسمعة المكسيك من أمن وسمعة إيران أيضًا، وأضاف: "لن نخون أبدًا الثقة التي أولتنا إياها الحكومة المكسيكية".
وأضاف البيان: "لن نسيء بأي شكل من الأشكال إلى سمعة أصدقائنا المكسيكيين. نعتبر خيانة المصالح المكسيكية خيانة لمصالحنا، واحترام القوانين المكسيكية هو أولويتنا القصوى". وصفت السفارة الإيرانية في المكسيك اتهام إيران بمعاداة السامية بأنه كذبة كبيرة، اختلقها القادة العنصريون للكيان الصهيوني.
ووفقًا للبيان، يوجد في إيران أكثر من 100 كنيس يهودي، جميعها مفتوحة للجمهور ولا تتطلب حراسة.
واختتمت السفارة الإيرانية في المكسيك بيانها بالتأكيد على أنه: خلال عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو لم تُسجل أي حالة تحرش لفظي ضد الجالية اليهودية الكبيرة المقيمة في البلاد.
/انتهى/
تعليقك