وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه افتتح اللواء المداني رسالته بعبارات التقدير والامتنان لتعزية كتائب القسام، مشيرًا إلى أنَّ هذه الكلمات "المعطرة بعبق الوفاء والصدق" تجسد عمق الروابط الإيمانية والجهادية التي تربط الطرفين، مؤكّدًا أنَّ هذه الروابط تأسست على "وحدة الهدف والمصير في مواجهة العدوّ الصهيوني ومشاريعه العدوانية".
وأشادت الرسالة بالصمود الذي أظهرته كتائب القسام، واصفةً إياه بـ "أعظم نموذج للصمود الإسلامي" و"الشهادة الدامغة على عظمة الإسلام وجدوى الجهاد"، مشدّدًا على أنَّ القسام هزم بـ "سلاح الإيمان أقوى إمبراطوريات المال والسلاح والتكنولوجيا".
وأوضح أنَّ صمود المجاهدين أذهل العالم وألجم الأعداء، وأجبرهم على "الجنوح للمفاوضات بعد أنّ كانوا يتوهمون السيطرة والاستئصال".
كما تضمنت رسالة اللواء المداني تعهدًا صريحًا وموقفًا حازمًا تجاه أيّ استئناف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً: "نحن معكم على العهد والوعد، نشارككم الفرح بالنصر، ونواسيكم في لحظات الفقد، ونؤكّد لكم أننا ثابتون على عهدنا ووعدنا بالوقوف معكم وإلى جانبكم مهما بلغت التضحيات".
واختتم اللواء الركن يوسف حسن المداني رسالته معلنًا عن مراقبة التطورات عن كثب، مؤكّدًا أنّه "إذا استأنف العدوّ عدوانه على غزة؛ فسنعود لعملياتنا العسكرية في عمق الكيان الصهيوني"، مشدّدًا على "إعادة حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي في حال استئناف العدوان".
تعليقك