أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن قناة الجزيرة، أن مشروع القرار المناهض لإيران، الذي قدمته الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة، قد أُقرّ في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت ضغط من المحور الغربي اليهودي.
وأفادت الوكالة أن الدول الثلاث، الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة، هي من اقترحت هذا القرار. وكانت إيران قد حذّرت المحور الغربي سابقًا من أي عمل عدائي في مجلس محافظي الوكالة.
ووفقًا لرويترز، قال دبلوماسيون حضروا الاجتماع المغلق إن مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 عضوًا، وافق يوم الخميس على قرار ينص على أن على إيران إبلاغ الوكالة، بـ"تعاون كامل وفوري"، بحالة احتياطياتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والمنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة خلال الحرب المفروضة على طهران لمدة 12 يومًا.
في هذا الصدد، زعمت رويترز: كان الهدف الأساسي من هذا القرار هو تمديد تفويض الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم تقارير عن جوانب البرنامج النووي الإيراني!
من بين أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغ عددهم 35 عضوًا، صوّت 19 لصالح القرار المسيس والمنحاز، وعارضته 3 دول (روسيا والصين والنيجر)، وامتنعت 12 دولة عن التصويت، ولم تشارك دولة واحدة في التصويت.
/انتهى/

تعليقك