امتناع روسيا والصين عن تأييد القرار كان من مفاجئات اجتماع مجلس الحكام

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان بروجردي قال في تصريح للمراسلين ان قرار مجلس الشورى الاسلامي بتعليق العمل بالبروتوكول الاضافي سوف يكون خطوة كبيرة على صعيد اعتماد الشفافية في مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المتعلقة بملفها النووي .
 وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي على ان ايران قامت حتى الآن بخطوات كبيرة في مجال شفافية نشاطاتها النووية السلمية , مشيرا الى انه في المستقبل سيكون للجمهورية الاسلامية الايرانية مواقف جديدة في مجال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
 وتابع " ان طهران تعتقد بانها قامت بالخطوات اللازمة من اجل كسب ثقة الوكالة الدولية فيما يتعلق بنشاطها النووي السلمي , حيث ان التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي يعتبر احد أهم هذه الخطوات ".
 وحول موقف الدول الاوروبية الثلاث من الملف النووي الايراني قال بروجردي " ان اول عمل ستقوم به الحكومة الايرانية هو تحديد نوع علاقاتها الاقتصادية مع هذه الدول حيث ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي طلبت من الحكومة ابلاغها بسرعة بمستوى هذه العلاقات كي يتم اتخاذ القرار المناسب  بشأن الدول التي صوتت ايجابيا على الملف النووي الايراني ".
 وحول امتناع روسيا والصين عن التصويت على قرار الوكالة الدولية قال بروجردي " ان امتناع روسيا والصين عن التصويت لصالح القرار يعتبر احدى مفاجئات الاجتماع , حيث ان هاتين الدولتين تعتبران من الاعضاء البارزين والمؤثرين في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
 وأكد بروجردي على ان عدم اجماع اعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية على القرار بالرغم من الضغوط الاميركية يعتبر أمرا استثنائيا .
 وحول مدى تأثير قرار الخروج من معاهدة NPT على الاجتماع الاخير للوكالة الدولية أجاب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي قائلا " ان موضوع الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) غير مطروح للمناقشة في الوقت الحاضر لان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض انتشار الأسلحة النووية في العالم ".
 وعن مدى تأثير كلمة رئيس الجمهورية " الدكتور محمود أحمدي نجاد " التي القاها في الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار مجلس حكام الوكالة الدولية الاخير قال بروجردي " ان الاقتراح الذي تقدم به رئيس الجمهورية بشأن دعوة جميع دول العالم للمشاركة في مشاريع صناعة المحطات النووية في ايران يعكس مدى شفافية الموقف الايراني , وأن هذا الاقتراح كان مؤثرا جدا في عدم اجماع اعضاء الوكالة الدولية على القرار "./انتهى/