وزير الخارجية يلتقي بنظيره العماني في مسقط

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان متكي وفي اليوم الثالث من جولته في الخليج الفارسي وصل الى العاصمة العمانية مسقط وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية العماني " يوسف بن علوي " وقد عقد الوزيران اول اجتماع لهما أمس الأربعاء وتباحثا فيه المواضيع ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية وأخر تطورات المنطقة .
 وأكد متكي في هذا اللقاء على اهمية مواصلة التشاور بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان ودوره في تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين .
 وأشار وزير الخارجية الى الوضع في العراق قائلا " ان الشعب العراقي يواجه تحديات اقامة حكومة شاملة من جهة وانعدام الامن والاستقرار من جهة اخرى " مضيفا ان دول المنطقة يمكنها اداء دور هام مؤثر في استقرار نظام شعبي ديموقراطي في ذلك البلد من خلال تنسيق مواقفها السياسية مع الأوضاع التي يمر بها العراق .
 وحول السياسات المخادعة التي يمارسها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة قال متكي " الكيان المحتل يريد من خلال اعطاء قطعة ارض محروقة ان يوحي بانه يطلب الاسلام في الوقت الذي يواصل فيه سياسته العدائية لمحو الوجود الفلسطيني " مؤكدا ان جميع الدول الاسلامية تشارك الشعب الفلسطيني قلقه .
 وعن الملف النووي الايراني أضاف وزير الخارجية " تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشفافية في مواقفها المختلفة واثبات حسن نيتها في مفاوضاتها مع الدول الاوروبية الثلاث واقتراح رئيس الجمهورية احمدي نجاد بدعوة الدول والشركات الاجنبية للمشاركة في مشاريع الطاقة النووية الايرانية , كل هذا يشير الى انه اكبر مايمكن ان تقدمه طهران من اجل بناء الثقة ".
 وتابع وزير الخارجية " ان منع ايران من التمتع بحقها المشروع من خلال القرار الاخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر عملا ظالما وعلى الاوروبيين ان يغيروا من طريقة تعاملهم حتى يمكن تهيئة الاجواء لاستئناف المفاوضات معهم ".
 من جهته وصف وزير الخارجية العماني في هذا اللقاء العلاقات بين ايران وعمان بانها تاريخية وممتازة وانها آخذة في التطور رغم المشاكل والاحداث في المنطقة .
 وحول البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية  قال وزير الخارجية العماني بن علوي " سلطنة عمان تعتقد بان البرنامج النووي السلمي الايراني سوف لن يلحق بها اي ضرر وترغب باستئناف المفاوضات بين ايران من جهة واوروبا والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة اخرى "./انتهى/