ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المعلم اكد في مؤتمر صحافي اليوم السبت على هامش منتدى التنسيق والتعاون السوري في قصر المؤتمرات علي طريق مطار دمشق الدولي (20 كلم جنوب شرق العاصمه ) ان "سوريا تعاونت تعاونا تاما وبحسن نيه مع لجنه التحقيق الدوليه علي امل المساهمه في مهنيه التحقيق وسريته ولقطع الطريق امام من يحاول استخدام هذا التحقيق لاغراض سياسيه تستهدف استقرار سوريا والمنطقه ".
واضاف المعلم انه "لا يوجد اي مبرر لاتخاذ اجراء ات من قبل مجلس الامن ضد سوريا".
واردف المعلم ان "القياده السوريه اتخذت قرارا حكيما وشجاعا بمواصله التعاون التام مع لجنه التحقيق الدوليه لان سوريا بريئه من هذه الجريمه ولان الوصول الي الحقيقه يريح سوريا كما لبنان ".
واشار المعلم الي انه "لا يوجد ما يدعو للقلق ولا يوجد اي مبرر امام مجلس الامن لاتخاذ اي اجراء ضد سوريا, الا اذا اراد البعض معاقبتنا لاننا تعاونا بحسن نيه مع لجنه التحقيق الدوليه ".
ورفض المعلم الدخول في تقييم تقرير رئيس لجنه التحقيق الدوليه في اغتيال الحريري القاضي الالماني ديتليف ميليس.
واوضح المعلم ان "التعاون الدولي هو نقيض لسياسه العزل والعقوبات الاحاديه التي يحاول البعض انتاجها ضد سوريا" مضيفا "اقول لهولاء البعض ان هذا لن يخدم مصالحكم ولا مصالحنا لانكم في الواقع تعزلون انفسكم عن سوريا ودورها الاقليمي البناء الذي يستند الي حقائق جيوسياسيه بالغه الاهميه في هذه المنطقه الحساسه من العالم ".
واضاف المعلم ان "سوريا جاهزه للتعاون وتنادي بالحوار البناء من اجل المساهمه في استقرار المنطقه واقامه افضل العلاقات مع اوروبا وخدمه للمصالح المشتركه بينهما" معتبرا ان "الامل لا يزال قائما بالتوقيع علي اتفاق الشراكه " مع اوروبا".
من جهته قال رئيس الحكومه السوريه ناجي العطري علي هامش المنتدي ان "سوريا جاده في تحقيق اهداف التنميه الالفيه بصوره كامله مع قدوم 2015"
واضاف العطري ان "مسيرتنا التنمويه ماضيه وفق ما هو مخطط لها واقتصادنا الوطني قوي ومتين وفي نمو متواصل وبرامج الاصلاح المالي والنقدي والمصرفي بدات تعطي نتائجها وسنوفر فرص عمل للاجيال الشابه القادمه ".
وافتتحت صباح اليوم فعاليات منتدي التنسيق والتعاون السوري الثاني برئاسه محمد ناجي العطري رئيس الوزراء بمشاركه فرانك هيسكه رئيس بعثه المفوضيه الاوروبيه.
وسيناقش المنتدي طوال يومين اولويات واستراتيجيات التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه في سوريا وبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي اعتمدته سوريا لضمان الانتقال الناجح الي اقتصاد السوق./انتهى/
اعتبر نائب وزير الخارجيه السوري وليد المعلم ان محاوله استخدام التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لاغراض سياسية تستهدف استقرار سوريا والمنطقة.
رمز الخبر 263753
تعليقك