آصفي: المسيرات المليونيه كانت ردا واضحا من الشعب الايراني للغرب

 وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " اشاد بالشعب الايراني لمشاركته المليونيه في مسيرات انتصار الثوره الاسلاميه خلال الاعوام السبعه والعشرين الماضيه واكد ان هذه المشاركه اثارت اعجاب العالم بهذا الشعب موضحا ان دعم الملايين للنظام الاسلامي يعتبر مرتكزا قويا للمسوولين لاسداء الخدمه لابناء الشعب طوال هذه الفتره.
 وشدد " آصفي " علي ان حكومه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تقف امام هذا الشعب النبيل بكل اجلال واكبار وتواضع وراي ان دعم الشعب الايراني يعتبر مصدر قوه لمواصله ايران السير نحو التطور والازدهار والحريه والاستقلال وراي ان التواجد المليوني في الساحه يعطي المزيد من الحيويه والنشاط لدي المسوولين في البعدين الداخلي والخارجي.
 ووصف المواقف التي تعتمدها ايران بالقويه موكدا ان وزاره الخارجيه تدافع في اطار السياسه العامه للبلد وفي ضوء التوجيهات القيمه لقائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد " علي الخامنئي " ورئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " وقرارات المجلس الاعلي للامن القومي عن مصالح النظام الاسلامي وكيانه .

  
 ولدي اشارته الي تصريحات وزير الخارجيه البريطاني " جاك ستراو " الذي اتهم الشعب الايراني بانه يشك في كل شيء وذلك في حديث مع اذاعه لندن اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه ان اطلاق مثل هذه التصريحات يظهر احباطه وتخبطه بشكل واضح وتوقع ان يقع في المزيد من التخبط بعد المشاركه المليونيه في مسيرات يوم انتصار الثوره الاسلاميه.
 واشار " آصفي " الي اساءه بعض الصحف الاوروبيه لشخصيه الرسول الاعظم (ص) واكد ان المشكله كان يمكن حلها من خلال تقديم الاعتذار الا ان الاوروبيين اتخذوا موقفا متعنتا واحجموا عن تقديم الاعتذار بذريعه انهم لايريدون تحديد حريه الصحافه موضحا ان وزير الخارجيه " منوجهر متكي " اجري لقاءات مع نظرائه في الدول الاسلاميه لمناقشه هذا الموضوع.
 واعلن التزام الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بمعاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه  NPT باعتبارها ميثاقا دوليا واكد ان طهران مارست نشاطها النووي السلمي في اطار الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ولم ترتكب ايه مخالفه قانونيه الامر الذي اكدت عليه الوكاله نفسها.
 وبشان فوز حركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " في الانتخابات اعتبر المتحدث باسم وزاره الخارجيه المحادثات بين روسيا وهذه الحركه عملا جيدا وذلك لانها انبثقت من صميم الشعب الفلسطيني الذي اختارها ليمثلها في تحقيق اهدافه المشروعه. / انتهي /