واشار " برويز اسماعيلي " في هذا المقال الي سير البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واكد ان طرح هذا البرنامج علي مجلس الحكام التابع للوكاله الدوليه للطاقه الذريه ومجلس الامن الدولي يتطلب تدبيرا حكيما لاجتياز هذه المرحله .
وتوقع المدير التنفيذي لوكاله مهر للانباء ان يشمل التقرير الذي سيرفعه المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه " محمد البرادعي " غدا الجمعه (28 ابريل) ان يتطرق لنتائج عمليات التفتيش للوكاله وضمانات الرقابه في ايران واكد ان الهدف الاساس من التقريرهل ان طهران التزمت بالطلب الظالم لمجلس الحكام في الرابع من فبراير الماضي ام لا ؟
وراي " اسماعيلي " انه من الواضح ونظرا لتضييع الحقوق الوطنيه للشعب الايراني واعتماد التمييز ضد هذا الشعب فان تقرير " البرادعي " سيكون سلبيا موضحا ان هذا التقرير لن يردع الذين اشرفوا علي صياغه قرار مجلس الحكام ضد ايران.
واكد ان الوضع القائم يظهر ان الدول الخمس التي تتمتع بحق النقض " الفيتو " والمانيا تشترك في نقطتين وتتعارض في اخريين وراي ان القاسم المشترك الاول هو التعليق الحالي للبرنامج النووي السلمي الايراني ومعارضه الخيار العسكري ضد طهران والثاني الحفاظ علي مساله تسويه القضيه عبر الحوار الدبلوماسي .
وشدد " اسماعيلي " علي ان النقطتين اللتين تتعارض عليهما الدول المذكوره الاول هو ان الصين وروسيا تعتبران ان مصداقيتهما الدوليه تكمن في دعم الحقوق المشروعه للشعب الايراني في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه والثاني ان الاتحاد الاوروبي ايضا يشاطر الصين وروسيا في موقفهما ضد اميركا التي ستترك آثارا سلبيه علي مصادرهم الاقتصاديه من خلال فرض الحظر الاقتصادي علي ايران.
ودعا المدير التنفيذي لوكاله مهر للانباء المسوولين في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الي الحفاظ علي المكاسب والمنجزات التي حققتها ايران طوال ثلاثه عقود من الزمن بالرغم من مختلف الموامرات الاستكباريه وذلك نظرا لموقعها المتميز الذي تتبوا به علي الصعيدين الاقليمي والدولي .
واخيرا راي " اسماعيلي " ان اهم محاوله تبغي اميركا القيام بها الان هي فرض العزله علي طهران لكسر هيبتها وشوكتها واقتدارها وعظمتها مطالبا الجميع باعتماد اللغه الخاصه بالظرف الذي تعيشه ايران في الوقت الحاضر من اجل رفع مكانتها الدوليه . / انتهي/
تعليقك