ونوه وزير الداخلية بالمشاورات التي جرت بين المسؤولين الايرانيين والاتراك خلال الاشهر الاخيرة وقال : ان شعبي البلدين كذلك يجب ان لا يسمح للجماعات والعناصر الارهابية بالتاثير على العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعتبر التعاون الاقليمي عاملا مؤثرا في التصدي لنشاط الجماعات الارهابية مضيفا : نحن مصممون على الارتقاء بالتعاون الاقليمي مع دول الجوار ومن بينها تركيا والعراق.
وحول كيفية التعاون الامني بين ايران وتركيا اوضح وزير الداخلية ان العناصر الارهابية اوجدت لها مركزا لنشاطاتها الارهابية في شمال العراق وتسببت بمشكلة مشتركة عند حدود البلدين , داعيا الى اقامة تعاون امني بين ايران وتركيا وتعزيز امكانيات حرس الحدود في البلدين لمواجهة الجماعات الارهابية.
واوضح بورمحمدي ان الجماعات الارهابية في مناطق غرب وجنوب وشرق البلاد تتلقى دعما وتوجيها من قبل مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الامريكية ولذلك فان من حق ايران التصدي لهذه الجماعات الارهابية.
واضاف : ان ايران لا تنوي انتهاك سيادة الدول الاخرى ولا تخترق حدودها عند ملاحقة الجماعات الارهابية.
واشار الى تعاون ايران وتركيا في مجال مكافحة المخدرات وقال : ان مكافحة ايران للمخدرات يصب بمصلحة تركيا واوروبا كذلك , وقد فقدت ايران 12 من قواتها اثناء مكافحة المخدرات خلال العام الجاري.
وبشان القضايا النووية قال وزير الداخلية : كما ان اعداء الامة الاسلامية لا يمكنهم تحمل سيادة الشعب وتقدم ايران , فانهم كذلك لا يطيقون التطور النووي الايراني.
واعتبر مصير الملف النووي عاملا مؤثرا في اقتدار ايران والامة الاسلامية وقال : انه ليس امام اعداء ايران سوى القبول بمطلب ايران المشروع والقانوني.
واضاف بورمحمدي : ان الشعب الذي يدافع عن حقوقه بفطنة يرفض اي اعتداء , وليس لدينا اي قلق بهذا الشان ونامل ان تسوى القضية لصالح الامة الاسلامية./انتهى/
تعليقك