وأفادت وكالة مهر للانباء ان آصفي دان بشدة مقتل العشرات من الاكراد السوريين في منطقة مصنع على الحدود اللبنانية السورية واعتبرها امتدادا للمجازر الصهيونية الاخرى مثل مجزرة قانا قائلا "للأسف فان الكيان الصهيوني أخذ يمارس القتل بشكل فاضح بحق المدنيين الابرياء من الشعب اللبناني وذلك بعد مشاهدة الضوء الاخضر من مجلس الامن الدولي ".
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية ان موقف مجلس الامن الدولي الصامت وهو يراقب الاحداث أدى الى استمرار النزيف الدموي, وبسط يد القادة الصهاينة في مواصلة القتل والاستهزاء بكل القيم ومبادئ حقوق الانسان.
واشار آصفي الى زيادة حدة الهجمات الصهيونية على المناطق السكنية مؤخرا قائلا "ان اسرائيل تحاول توسيع رقعة الحرب الى سائر بلدان المنطقة , الا ان استمرار جرائم الكيان الصهيوني ستؤدي الى زيادة عزم وارادة الشعب والحكومة اللبنانية ودول المنطقة في مساندتهم للمقاومة المشروعة لحزب الله اللبناني ".
وحول الجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني في لبنان ومنها مجزرة مصنع قال آصفي "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة المجازر المستمرة في لبنان ومحاكمة منفذيها في محاكم الجرائم المعادية للانسانية وانزال العقوبة بهم "./انتهى/
دان الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي القصف الصهيوني لمنطقة المصنع على الحدود اللبنانية السورية والتي ذهب ضحيتها عشرات الاكراد السوريين داعيا الى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجرائم الصهيونية المتواصلة في لبنان.
رمز الخبر 363027
تعليقك